تفجير المساجد يقود «داعشياً» هندياً للانشقاق عن التنظيم الإرهابي

تبرأ مقيم "هندي الجنسية" من تنظيم "داعش" أثناء جلسات محاكمته بالمحكمة الجائية المتخصصة بالرياض بعدما وجه له ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام تهمة تأييد تنظيمات إرهابية في الخارج عبر تغريدات له عن طريق حساب في "تويتر".
وأوضح المتهم أنه كان يؤيد التنظيمات الإرهابية في بداية القتال في سوريا لأنها كما يقول تدافع عن الشعب السوري وتقاتل نظام الأسد، ولكن بعدما علمه بأنهم تكفيريون ويفجرون المساجد، رفض الفكر ولم يؤيده وخصوصا بعد قيام تنظيم "داعش" بتفجير أحد المساجد في الكويت، وأصبح عنده يقين بأنهم دعاة باطل وكفر.
وذكر المقيم بشأن وجود مقاطع فيديو تؤيد الفكر الإرهابي وقيامه بإرسالها إلى آخرين بأنه لم يعلم بأن النظام يمنع تخزين هذه المقاطع ونشرها، وذكر بأنه أرسلها لشخص واحد فقط عن طريق برنامج "الواتساب"، وأشار إلى أنه قام بمسح جميع المحتويات بعد تراجعه عن تأييد داعش، في جواله الشخصي.
ورفض المتهم تهمة تواصله مع واصل مع آخرين يؤيدون المنهج التكفيري، وأنه أثناء القبض عليه وجد في منزله عدة شرائح اتصال لمختلف الشركات، وأكد أنه لم يتواصل سوى مع صديق قديم أرسل له في بداية تأييده لهذه التنظيمات بعض مقاطع الفيديو، ولا يعلم بتوجه وتفكير هذا الشخص وهل هو مؤيد للفكر الداعشي أو لا، مبرراً وجود عدة شرائح في منزله بأنها منتهية الصلاحية.
ومن جهته عرض قاضي المحكمة الجزائية على المتهم أوراق تثبت اعترافاته بما أسند إليه من تهم موثقة في بصمته بجانب كل اعتراف، وقد أقر المتهم بجميع الاعترافات المصدقة واعترض على الأربعة أسطر الأخيرة في اعترافاته والتي لم تتضمن ترجمة لما ذكره في تراجعه عن تأييد داعش، حيث إنه كتب هذه الأوراق باللغة الإنجليزية التي يجيدها، بجانب لغته الأم.
أضيف بتاريخ :2017/05/03