محلية

السلطات السعودية تشن حرباً على #العوامية وسقوط الشاب أبو عبدالله شهيداً برصاصها

 

شنت السلطات السعودية فجر اليوم الأربعاء 10 مايو حربا على حي المسورة ببلدة العوامية مستخدمة الرصاص الحي والمدرعات والقذائف نتج عنها استشهاد الشاب "علي عبد العزيز أبو عبد الله" ومقيم بنغلاديشي بالإضافة إلى تدمير بعض المنازل والممتلكات.

وبحلول الساعة الثالثة والنصف من فجر الأربعاء اجتاحت البلدة مدرعات قوات الأمن مع جرافات من أجل هدم منازل حي المسورة، وعمدت خلال وصولها إلى حي المسورة لإطلاق النار بشكل عشوائي وإغلاق منافذ البلدة، والذي نتج عنه إصابة طفلة بالرصاص العشوائي داخل أحد المنازل، وكذلك استشهاد عامل مقيم من الجنسية البنجلاديشية، واستشهاد الشاب علي عبد العزيز أبو عبدالله، واستمرت المداهمة قرابة 9 ساعات منذ بدء العملية حيث تعد أطول مدة تقوم بها السلطات السعودية بمداهمة على البلدة.

كما رافق إطلاق الرصاص، إطلاق قذائف على أنحاء المنطقة واستخدام الأسلحة الثقيلة والتي أصابت بعض المنازل المحيطة بالمنطقة، حيث نشرت بعض الحسابات الموالية لسلطات، على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه العملية جاءت لتطهير البلدة من الإرهاب.

ومنعت السلطات السعودية عبر إغلاقها منافذ البلدة من جميع الجهات الإعلاميين والصحافيين من تغطية الهجوم العسكري، بالإضافة لمنعهم الإسعاف من دخول البلدة وانتشال المصابين، بسبب إصابة بعضهم بالاختناق نتيجة القذائف التي أطلقتها قوات الأمن.

وأعادت السلطة مجددا استهداف حوزة الشيخ النمر بالرصاص الحي والقذائف، والتي قد أعيد ترميمها مؤخرا بعد استهدافها من قبل السلطات في وقت سابق.

و أتلفت القوات السعودية العديد من الممتلكات الخاصة بالمواطنين منها السيارات والمنازل ومولد كهربائي كان الأهالي قد استخدموه لإشعال الكهرباء في حي المسورة، في مشهد هو أقرب للحرب على بلدة كل ذنبها إنها طالبت بحقوقها المسلوبة.

ودعا بيان للجان الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية مراجع الأمة والمنظمات الدولية والمجتمع للنظر  بعين لاهتمام بإدانة سلوك النظام السعودي والضغط عليه ليكف عن انتهاك حقوق المواطنين في بلدة العوامية وبقية مناطق الجزيرة.

مخلفات الأسلحة التي استخدمتها القوات السعودية اليوم في العوامية

أضيف بتاريخ :2017/05/10