محلية

السلطات #السعودية تواصل حصارها لبلدة #العوامية بـ #القطيف لليوم الثاني


تواصل السلطات السعودية حصارها لبلدة العوامية بالقطيف شرق المملكة، لليوم الثاني على التوالي مُستخدمة الأسلحة والرصاص الحي، مما تسبب بأضرار مادية جسمية في ممتلكات المواطنين، بالإضافة إلى زهق الأرواح حيث استشهد يوم أمس مواطن من البلدة ومُقيم، كما ذكر الأهالي بأن هناك عشرات الجرحى.

البلدة التي تقتحمها السلطات بين فترة وأخرى، كان آخرها يوم أمس حتى اللحظة، بحجة مشروع تطوير حي المسورة في البلدة، تسبب في حرمان طلاب المدارس والجامعات من الذهاب إلى المدرسة، في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدارس اختبارات نهائية بسبب تقديم الاختبارات، كما أصاب استخدام الرصاص و الأسلحة القنابل، الأهالي بالهلع خصوصا الأطفال منهم.

من جانب آخر تساءل أحد المُتابعين للوضع الداخلي، - طلب عدم الكشف عن هويته- هل من يسعى إلى التطوير و الإصلاح يحتاج إلى التخريب وسفك دماء الأبرياء، وحرمان الأهالي من أبسط الحقوق؟!

مُضيفا: هل الأعمال الإنشائية التي زعمتها أمانة المنطقة الشرقية يوم أمس، تتم في ساعات الفجر الأولى، وسط الهدوء الذي يُخيم على البلدة كغيرها من قُرى وبلدات ومدن العالم، في هذا الوقت، حيث يكون الناس فيه أما نيام أو في عبادة؟!

وخيم الحزن يوم أمس على بلدة العوامية خاصة والقطيف عامة، ونشر أهالي بلدة العوامية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من بينها برنامج "سناب شات"، أصوات الرصاص الذي تطلقه السلطات على البلدة، فيما عبر آخرون عن حزنهم متسائلين إلى متى ونحن على هذا الحال في وطننا؟؟

فيما نشر آخرون "الوطن.. ماذا يعني الوطن؟"، أما بعضهم كتب مهلا: هذه العوامية بالقطيف وليست غزة.

من جانب آخر شددت بعض الأخصائيات والتربويات على وجوب الاهتمام بأطفال بلدة العوامية ومُحاولة إقامة برامج متنوعة لهم، بهدف مُساعدتهم على تجاوز الحدث والتعبير عما بداخلهم، وذلك لتفادي الحالات النفسية التي قد يُصاب بها بعضهم نتيجة الأحدث المؤلمة والحصار، وأصوات الرصاص الذي تسببه السلطات مع كل اقتحام للبلدة.

وتشهد بلدة العوامية بالقطيف اقتحامات مُتكررة ومداهمات بين الحين والأخر، وتزعم السلطات بأنها تقتحم البلدة بحثا عن مطلوبين، فيما كان زعمها الأخير بحجة تطوير البلدة، واختباء المطلوبين داخل البيوت القديمة.

ومع كل اقتحام للبلدة يسقط شهداء وجرحى سرعان ما تتهم السلطات الشهداء بالإرهابيين أو المطلوبين، أيا كان عمره، سواء أطلقت عليه الرصاص بشكل متعمد أو عشوائي.

كما تسعى السلطات لتشويه سمعة بلدة العوامية وشيطنتها، عبر إعلامها الرسمي، لأغراض سياسية داخلية وخارجية، كما تتهم السلطات السعودية كل من يُخالفها الرأي بالإرهاب، بالإضافة إلى استخدامها الطائفية وقلبها للأوراق في ملف بلدة العوامية، حيث تتهم المُطالبين بالإصلاحات بأنهم ينفذون أجندة خارجية.

أضيف بتاريخ :2017/05/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان