محلية

#الجبير: #إيران و #سوريا غابتا عن القمة لأنهما داعمتان للإرهاب

 

اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير 21 مايو بأن إيران وسوريا داعمتان للإرهاب والطائفية لذلك غابا عن القمة الإسلامية الأمريكية، مؤكدا أنه من المستحيل أن يكون لهما دور في هذه القمة.

واعتبر الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون القمة نقطة محورية في تاريخ العالم، وأنها تفتح صفحة جديدة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والعالم الغربي والولايات المتحدة من جهة أخرى، ما سيسهم في خلق شراكة بين العالمين، لمواجهة التطرف والإرهاب، وحفظ الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة، حسب قوله.

وقال المسؤول السعودي: ""إعلان الرياض" يؤكد أهمية مواجهة الإرهاب، وأن تكون هناك شراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، كما يؤكد أن هناك تحركاً لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب، من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوب المنطقة والعالم، إذ شهدت القمة العربية الإسلامية الأميركية إطلاق مركز دولي وعالمي لمواجهة التطرف".

وذكر الجبير أن دولتين فقط في العالم الإسلامي لم تشاركا في القمة وهما إيران وسوريا، مشيرا إلى أنهما "لا تحترمان وجود الأنظمة الدولية، وتمارسان العنصرية والطائفية وانتهاك حقوق الإنسان، وهما راعيتان للإرهاب، ولذلك من المستحيل أن يكون لهما دور في مثل هذه القمة، وفي بناء شراكة من أجل القضاء على الإرهاب"، وأكد أن إيران وسوريا إذا رغبتا بأن تكون لهما مشاركة في مثل هذه القمم في المستقبل، فيجب عليهما الكفّ عن دعم الإرهاب والتدخل في الشأن الدولي في المنطقة.

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي: "أن إيران مازالت تستمر بأنشطة معادية في اليمن والعراق وسورية ولبنان"، داعياً إيران إلى احترام حقوق الجوار بوقف نشاطاتها المستمرة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ودعمها للميليشيات في الدول المجاورة، وأعرب عن أمله بأن تعود القيادة الإيرانية الجديدة إلى طاولة المفاوضات،

 وشدد تيلرسون على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة وفعالة بعدم قبول سياسات إيران ودعمها للإرهاب وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها والتعامل معها في البلدان التي لها حضور عسكري فيها.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإعلان الخاص بتدشين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب هو أحد الأمور المهمة، إلى جانب الأنشطة الاقتصادية التي سيتم دعمها في المنطقة.

أضيف بتاريخ :2017/05/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد