المحامي الحاجي: يستشهد بنظام #الدفاع_ المدني بمهمته في حماية السكان والممتلكات في #العوامية

استشهد المحامي والناشط الحقوقي "طه الحاجي"، بنظام الدفاع المدني، بمهمته بوجوب حماية السكان والممتلكات في كل الأوقات والأحوال سواء كانت الأوضاع طبيعية أو في حالة طوارئ أو كوارث طبيعية أو حربية أو أوضاع أمنية خاصة.
وقال المحامي الحاجي، اليوم الثلاثاء على صفحته الخاصة في برنامج التواصل الاجتماعي الفيسبوك، معنون كلامه بـ "حريق العوامية والدفاع المدني"، لن اتحدث عن العوامية لكن سأتحدث باختصار شديد عن الدفاع المدني، وقس على ذلك الهلال الأحمر والمستوصفات وغيرها.
وأكد الحاجي: مهمة الدفاع المدني تكمن في حماية السكان والممتلكات في كل الأوقات والأحوال سواء كانت الأوضاع طبيعية أو في حالة طوارئ أو كوارث طبيعية أو حربية أو أوضاع أمنية خاصة.
مُشددا بقول: لهذا أسس وهذا صميم عمله واختصاصه ولا يوجد مبرر لأبعاده عن أماكن الأحداث، فعمل الدفاع المدني لا يقل أهمية عن عمل أي جهة حكومية أو أمنية أخرى بل عمله أهم واعظم.
مُضيفا: أن دور الدفاع المدني لا يقتصر على اخماد الحرائق بل له أدوار كثيرة مهمة ومنها تأمين المأوى والغذاء للمتضررين.
وأشار الحاجي إلى المادة الأولى من نظام الدفاع المدني، والتي يتم تعريفه في المملكة السعودية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 10 /5/ 1406الموافق 20/1/1986م هو: مجموعة من الإجراءات والأعمال اللازمة لحماية السكان والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحريق والكوارث والحروب والحوادث المختلفة وإغاثة المنكوبين وتأمين سلامة المواصلات والاتصالات وسير العمل في المرافق العامة وحماية مصادر الثروة الوطنية في زمن السلم وحالات الحرب والطوارئ.
كما أشار الحاجي إلى المادة الرابعة عشر، وجاء فيها من اختصاص الدفاع المدني: توفير الطعام والكساء والمأوى والعلاج للمتضررين أوقات الكوارث، و الاتصال بالوزارات وسائر الجهات المعنية لتنسيق التعاون فيما بينهما بشأن تنفيذ خطط ومشروعات وإجراءات الدفاع المدني.
وبالعودة إلى موقع وزارة الداخلية، فقد تضمنت رؤية الدفاع المدني بالتميز في الأداء لحماية الأرواح والممتلكات إقليمياً وعالمياً، والرسالة التي وضعتها: العمل بحرفية لتحقيق سلامة الأرواح والممتلكات وحمايتها من المخاطر في وقت السلم وفي حالات الكوارث والحروب والحد من الخسائر ونشر ثقافة الوعي الوقائي بكوادر مؤهلة وتجهيزات مواكبة وشراكة وتعاون مثمر.
كما أضافت بأن مع ورؤيته ورسالته، القيم وهي : تقوى الله، الشجاعة، الإنسانية التعاون، الإخلاص، الأمانة.
ويأتي حديث الحاجي في الوقت الذي تشهد فيه بلدة العوامية بالقطيف شرقي السعودية، لحصار تام فرضته السلطات على البلدة لليوم الرابع عشر، حيث عمدت السلطات إلى منع الدفاع المدني من مزاولة عمله، و تشهد البلدة عدة حرائق للبيوت والممتلكات العامة، بسبب الأسلحة التي تستخدمها السلطات على البدة ومنها قذائف الأربي جي، بالإضافة إلى أسلحة أخرى محرمة دوليا، ويُناشد الأهالي فيها الدفاع المدني للتدخل ولكن دون استجابة.
وتقول السلطات السعودية بأنها تهدف من ذلك إلى تنمية حي المسورة ببلدة العوامية، كما زعمت بوجود إرهابين في الحي القديم، ويرفض عدد من الأهالي مغادرة الحي، كونه يمثل حضارة تاريخية عريقة، بالإضافة إلى عدم حصول جميع السكان على التعويضات المفروضة، و وجود سكن بديل لهم.
ويقول مراقبون وناشطون بأن السلطات تقوم بعقاب جماعي على البلدة بسبب مواقفها ومطالبها السلمية الحقوقية، بالإضافة لأحداث سياسية خارجية وداخلية.
أضيف بتاريخ :2017/05/23