محلية

#القصيم: 85 عاملاً في "مياه البكيرية" يبحثون عن رواتبهم.. والإدارة ترفض الدفع

 

مجددا، عادت مشكلة رواتب موظفي “عقد تشغيل وصيانة” شبكات المياه والصرف الصحي ومحطة المعالجة ومشاريع الآبار بمحافظة البكيرية بالقصيم للواجهة، بعد إصرار الشركة المشغلة على المماطلة ورفضها دفع الرواتب لأكثر من 85 موظفًا.

وكشفت صحيفة ”عاجل” عن مصادر قولها: أن الشركة المشغلة لا تزال تماطل بصرف رواتب ومستحقات أكثر من 85، ما بين موظف سعودي وعامل أجنبي، في الوقت الذي لم يسفر فيه اجتماع مسؤولي مكتب العمل عن أي جديد في أزمتهم، ولم يحصلوا سوى على وعود كاذبة من ممثلي الشركة بدفع المستحقات.

وأضافت المصادر، أن الموظفين اضطروا للامتناع عن العمل أكثر من مرة، بهدف إجبار إدارة الشركة على دفع رواتبهم، مناشدين من جديد مسؤولي مكتب العمل بالمحافظة وهيئة حقوق الإنسان، بالمطالبة بتسلم رواتبهم ومحاسبة الشركة على تأخيرها الذي تسبب لهم في أضرار بالغة، لعدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم الضرورية داخل أو خارج المملكة.

بينما تلقّت “عاجل” معلومات أفادت أن حقوق الموظفين السعوديين المتأخرة والبالغ عددهم 22 موظفًا، بلغت ثلاث رواتب محجوزة، وهي شهر (أغسطس 2016) وشهري (مارس وإبريل 2017)، كما أن هناك موظفين تم حجز رواتبهم لشهر (فبراير 2017)، لعدم توفر حسابات بنكية لهم في بنكي الرياض والإنماء، أما العمال الأجانب والبالغ عددهم 63 عاملًا، فقد تم حجز رواتب خمسة أشهر هي (مايو ويونيو ويوليو وأغسطس 2016)، وشهر (إبريل 2017).

كما يطالب الموظفين السعوديين بالتأمين الصحي الذي رفضته الشركة، بحجة أن السعوديين ليس لهم تأمين صحي، وطالبتهم بمراجعة المراكز الصحية للمعالجة مجانًا وكذلك إيقاف التأمين الصحي للأجانب لمدة ستة أشهر.

وتطالب العمالة الأجنبية كذلك بتجديد إقاماتها والبالغ، حيث إن بينهم 31 عاملًا بالمشروع انتهت إقامتهم ولم يتم تجديدها، بالرغم من أن الشركة تقوم بخصم رسم تجديد الإقامات من مستحقات العمال بالمخالفة لما ينص عليه نظام العمل والعمال في المملكة.

وقالت الصحيفة أن تواصلت مع مدير فرع مياه البكيرية محمد بن صالح المحيسني، الذي علق بقوله: ‘ن إدارة فرع المياه تدخّلت سابقًا كثيرًا لمعالجة هذه المشاكل مع الشركة وإثناء العمال عن الإضراب دون جدوى، معتبرًا أن المقاول غير جاد ولا يهتم لمشكلات موظفي المشروع.

يذكر أن موظفي وعمال الشركة المشغلة بمياه البكيرية توقفوا سابقًا عن العمل في شهر ذي القعدة الماضي، وحضرت لجان من مكتب العمل لمعالجة الأزمة، إلا أن المشكلة ظلت قائمة حتى الآن.

أضيف بتاريخ :2017/06/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد