قال وزير التعليم الأسبق في المملكة السعودية، الأمير "فيصل بن عبدالله"، إن قيادة المرأة في السعودية "قادمة لا محالة"، معتبراً أن المرأة ستقود المجتمع السعودي وليس السيارة فحسب، وأنها هي من "ستُحدث التغيير" وتبنى دولة قوية.

وأضاف الأمير فيصل في مقابلة على قناة "روتانا الخليجية": "المرأة هي أساس كل شيء.. المرأة مكانتها عظيمة.. خلني أعطيك شيء عن نظرة قيادتنا للمرأة.. اترك السيارة.. هذه جاية، ما فيها كلام.. وهو شيء أعتقد فُرض علينا..".

 مشيراً إلى قيادة المرأة للدواب في عصر النبي محمد، معرباً عن رغبته بأن تقود المرأة المجتمع.

وتقول السي أن أن: مقابلة الأمير فيصل هي أحدث مؤشر لاستعداد السعودية لرفع الحظر، الذي دائما ما يثير الجدل داخليا وخارجيا.

إذ كتب الأمير السعودي الوليد بن طلال في مدونة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي: كفى نقاشاً.. حان وقت قيادة المرأة للسيارة، "وفصّل الأمر في 5 جوانب، هي: مالية، اقتصادية، اجتماعية، دينية وسياسية، قائلاً إن قيادة المرأة مسألة حقوقية، مشيراً إلى أن هذا المنع تعد على حقوقها بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة.

و تصدر وسم "الأمير فيصل قيادة المرأة قادمة" موقع "تويتر" في السعودية، الأربعاء.

وكان  محمد بن سلمان قال في مقابلة في أبريل/ نيسان 2016، بعد إقرار مجلس الوزراء "رؤية السعودية 2030"، إن المجتمع غير مقتنع بقيادة المرأة ويعتقد أن لها تبعات سلبية جداً إذا سُمح بها، مؤكداً أن هذه المسألة لها علاقة بشكل كامل برغبة المجتمع السعودي "ولا نستطيع أن نفرض عليه شيء لا يريده لكن المستقبل تحدث فيه متغيرات ونتمنى أن تكون متغيرات إيجابية".

وترى هدى الحليسي، عضو مجلس الشورى السعودي ومستشارة للملك سلمان بن عبدالعزيز فيما يتعلق بشؤون التشريعات، أنه سيُسمح بقيادة المرأة السعودية قريباً، إذ قالت في تصريحات لـCNN: "سيأتي الأمر بحلول نهاية العام أو مطلع العام المقبل،" مضيفة أن الجميع لن يوافق على ذلك، ولكن القضية تتمحور حول "إتاحة الخيار".

وتتوقع الحليسي أن يصدر القرار بمرسوم ملكي كما حدث في عام 2013 عندما سُمح للمرأة بالانضمام إلى مجلس الشورى للمرة الأولى، وأضافت: "كان هناك الكثير من الحديث في المجتمع، وعبر سائل التواصل الاجتماعي.. ثم – فجأة - حدث ذلك".