اغتالت القوات السعودية المواطنين ’’محمد آل صويمل’’ من أهالي العوامية و ’’فاضل آل حمادة’’ من أهالي القطيف اليوم الخميس 1 يونيو، بعد أن استهدفت سيارتهما في ’’شارع الثورة’’ وسط منطقة القطيف شرق المملكة.

وأفادت معلومات أولية بأن القوات الأمنية السعودية استهدفت الناشطين في الحراك المطلبي أثناء مرور سيارتهما في ’’شارع الثورة’’ بإطلاق قذيفة شديدة الانفجار عليهما، ما أدى إلى شهادتهما على الفور واحتراق المركبة بالكامل.

وبحسب شهود عيان فإن سبب الانفجار هو ضرب سيارتهما بقذيفة ’’آر بي جي’’ من قبل مدرعة تابعة للقوات السعودية، في سوق مياس وسط القطيف - قرب مسجد الشيخ حسين العمران، كما شهود تصاعد النيران والدخان في الشارع العام.

وكانت القوات استهدف بالرصاص مساء أمس سيارة يستقلها عدد من العمال الأجانب المقيمين ما أسفر عن إصابتهم.

وتواصل السلطات السعودية عمليتها العسكرية وحصارها المطبق على بلدة العوامية لليوم الـ 23 على التوالي وسط تصعيد لأعمال الترهيب المرتكبة بحق الأهالي من هجوم على المنازل وحرق العديد منها وتعمدها إحراق سيارات المواطنين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة من محلات تجارية وغيرها.

وبهذا يكون عدد الشهداء الذين سقطوا خلال  الحصار على بلدة العوامية  7 شهداء بالإضافة إلى جرح عشرات المواطنين وسط مخاوف من تزايد العدد جراء تعنت السلطات في مواصلتها العمل العسكري في أحياء مهولة بالسكان حيث حولتها إلى ساحة حرب حقيقة.