محلية

القوات السعودية تواصل إطلاق النار بكثافة على #العوامية

 

أطلقت القوات السعودية النار في منطقة العمارة و حي الريف شمال العوامية، فجر الجمعة، و استمر إطلاق النار حتى الظهر. و نشر ناشطون على مواقع التواصل صورًا توضح الأضرار التي خلفها الرصاص و القذائف على منازل المواطنين

كما قامت القوات السعودية بإحراق أحد المحلات التجارية (الريف للسباكة و الكهرباء) و ذلك للمرة الثانية خلال عدوانها على العوامية، وقد تطوع الأهالي لإطفاء النيران إذ أن السلطات منعت الدفاع المدني من الدخول للعوامية و إطفاء الحرائق التي تشتعل في المحلات التجارية و المنازل بسبب كثافة الرصاص و القذائف التي تطلقها القوات السعودية.

ومساء الجمعة قامت القوات السعودية  بإطلاق النار بكثافة بالاعيره الثقيله والقذائف على حي المسورة و منطقة شمال العوامية  وأصابت عداد الكهرباء في منطقه شمال العواميه، و نقل ناشطون أنباء عن انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء.

و أسفر القصف العنيف على حي الريف شمال العوامية عن اندلاع حرائق في بعض المنازل، و دعا ناشطون المواطنين للمسارعة لإخماد النيران.

 كما قصفت القوات السعودية حي المسورة بالاعيره الثقيله والقنابل. ووصف ناشطون إطلاق النار بالجنوني و الهستيري و استمر حتى ساعات متأخرة من مساء الجمعة.

و تضامنًا مع أهالي العوامية و رفضًا للعدوان عليها نظّم نشطاء في ألمانيا اعتصامًا أمام السفارة السعودية في برلين، الخميس ورفع المعتصمون لافتات و ردوا شعارات منددة بالعدوان على العوامية مطالبين النظام السعودي بوقفه و استمر الاعتصام حوالي الساعة، و ندد باستخدام النظام السعودي للأسلحة الثقيلة والقذائف الانشطارية والحارقة ضد المدنيين ووسط الأحياء السكنية، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف من ذلك و معتبرًا أنّ صمت المجتمع الدولي على الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي ضد أهالي العوامية تواطؤ معه، و أن هذه الجرائم ناجمة عن "استهتار النظام السعودي بأرواح البشر و ممتلكاتهم"

و كانت القوات السعودية قتلت الخميس اثنين من الناشطين و هما الشهيد محمد صويمل و الشهيد فاضل حمادة حيث استهدفت سيارتهما في سوق مياس بالقطيف بقذيفة "آر بي جي" ماأدى لانفجارها و تفحم جسدي الشهيدين.

و كانت الداخلية السعودية أصدرت بيانًا بعد العملية الإرهابية بحق الشهيدين قالت فيه انه نتيجة لمهاجمتها لسيارة الشهيدين صويمل و حمادة بعد رصدها للسيارة كونها معمم عليها بحسب البيان انفجرت السيارة و انه لم تعرف هوية من بداخلها، في حين كشف الإعلام الرسمي عن هوية الشهيدين مباشرة بعد استهدافها في تناقض و تخبط واضح بين بيان الداخلية و ما ينشره الإعلام السعودي الرسمي مما يكشف كذب مزاعم الداخلية من عدم معرفتها لهوية الشهيدين ، إضافة إلى ما كشفته قناة "نبأ" الفضائية في تقرير من أن الشهيد حمادة اشتبه قبل يومين بوجود خلل ما في أجهزة سيارته التي استهدفتها العملية، و أنه و جدها مفتوحة بعد ما كان أقفلها، ووجد جهاز تحديد المواقع GPS في الوضع النشط بعد ما كان عطله بيده. و إضافة لما أظهرته الصور من وجود سيارات تابعة لقوات النظام قرب السيارة وقت انفجارها مما لايترك مجالا للشك في ضلوع قوات النظام في الانفجار الذي حصل للسيارة.

و تعليقًا على استهداف الشهيدين صويمل و حمادة، قال الناشط المطارد من قبل قوات النظام السعودي، محمد آل عمار: " نحن عاهدنا وعلى العهد باقون ولن يثنينا حصار ولا مداهمة ولا قتل ابطالنا بل سيزيدنا هذا إصرار وعزيمة لمحاربة الظالمين المفسدين."

و بحسب مايراه مراقبون للوضع في المملكة، فإنّ حلقات الإرهاب الذي تمارسه قوات النظام السعودي ضد العوامية مستمرة دون رادع، إذ يخيم الصمت على المجتمع الدولي إزاء العدوان على العوامية، في حين أن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض في جولته الشرق أوسطية أعطت الضوء الأخضر للنظام السعودي على مايبدو للتمادي أكثر في حرب الإبادة التي يشنها على المدينة المحاصرة، و في استهداف الناشطين بطرق أكثر إجرامًا و دموية.

أضيف بتاريخ :2017/06/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد