قالت نوشين أحمد -والدة محاربي السرطان هناء وحمزة اسكندر- أنّ ابنتها كنت تحلم بإكمال إجراءات الموافقة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لمركز اجتماعي متخصص لمرضي السرطان يحمل اسم “مركز حمزة”، تيمنا باسم أخيها الذي فارق الحياة قبل عدة أشهر، وأنّ مشروع تخرجها كمهندسة من جامعة الحكمة كان عبارة عن تصميم لهذا المركز، وسعت لأن يرى النور قريباً حتى يخدم مرضي السرطان اجتماعياً، من خلال تواجد المصابين وأسرهم لتبادل التجارب وبث روح الأمل فيهم.

وكانت ’هناء اسكندر (24 عاماً) توفت بعد معاناة من “ساركوما السرطان”، حيث لحقت بشقيقها “حمزة” الذي توفي قبلها متأثراً بالمرض ذاته، وهو نوع نادر جداً ينتشر بين الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين (15-35) عاماً.

وكانا ’’هناء’’ و“حمزة” نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لمحاربة المرض ورفع مستوى الوعي حوله.