أقدمت السلطات السعودية على اعتقال الناشطة لجين الهذلول من مطار الدمام فور وصولها من خارج البلاد، وذلك عند الساعة الثالثة مساء أمس الأحد بتوقيت مكة المكرمة.

 وأعلنت منظمة القسط لدعم حقوق الإنسان السعودية، اليوم الإنثين نبأ اعتقال سلطات السعودية الناشطة الهذلول في مطار الدمام أثناء عودتها من الخارج.

هذا، واحتل وسم #توقيف_لجين المرتبة الثالثة  في التداول على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في المملكة.

وأطلق نشطاء الوسم المذكور أعلاه من أجل التضامن مع الناشطة "لجين" والاستنكار لعملية اعتقالها غير المبررة من قبل السلطات السعودية.

ولجين هي مبتعثة سعودية تدرس الأدب الفرنسي في جامعة ريتش كولومبيا بالولايات المتحدة ، كما أنها ناشطة حقوقية ، من مواليد 1989 ، تشتهر بجرأتها ودفاعها عن حقوق المرأة .

وعلقت الناشطة "هالة الدوسري" على اعتقال الهذلول بقول: "توقيفها في مطار الدمام بلا إبداء أسباب و منع وصول أهلها أو محاميها منذ أمس و ترحيلها مقيدة بالأصفاد للرياض علامة عدم التمييز ".

وقال المحامي الحقوقي "طه الحاجي" إن "استخفاف الداخلية في الاعتقال تجاوز حدد اللامبلاة، وأسهل شي عندها توجيه الاتهامات وضمان الإدانة من المحكمة بوجود القوانين الفضفاضة".

واعتبر الحاجي أنه "توقيف غير مفهوم وغير مبرر وجنون أمني مستعر"، موضحاً أن "المتابع لكتابات لجين يجدها هادئة ولا يوجد بها أي تجاوزات".

فيما قالت عزيزة محمد اليوسف‏: "أنا أفهم أن يطلب أي إنسان للتحقيق ولكن الذي لا أفهمه كيف تقضي كل هذه الساعات في حجز المطار من دون أن تعرف أي تفاصيل".
 
بدورها، تساءلت الناشطة "نسيمة السادة" قائلة: "أفهل ارتكبت جريمة موجبة للتوقيف !!بحيث يتم القبض عليها في المطار واحتجازها هناك ! إن كان هناك تحقيق فالإفراج بالكفالة الحضورية".

وقالت "منال مسعود الشريف" إن "لجين تعرضت للمضايقات المستمرة والتهكم والاستخفاف وما أحبطها عن إكمال طريقها. سجنت ٧٢ يوم لقيادتها من الإمارات للسعودية".

وسبق أن اعتقلت السلطات السعودية الناشطة الهذلول في ديسمبر 2014م من على الحدود الإماراتية السعودية أثناء محاولتها دخول أراضي المملكة وهي تقود سيارتها وكانت بمرافقة الإعلامية ميساء العمودي.