محلية

حرس الحدود يفتح باب القبول في ظل الحرب على #اليمن و الحصار على #قطر

 

أعلنت المديرية العامة لحرس الحدود ممثلة في الإدارة العامة للتدريب عن فتح باب القبول والتسجيل على رتبتي "جندي أول" و"جندي" اعتبارًا من الثلاثاء (١٨/٩/١٤٣٨هـ) حتى نهاية دوام الأحد (٨/١٠/١٤٣٨هـ).

و يشترط في المتقدم لرتبة "جندي أول" أن يكون من الحاصلين على الثانوية الصناعية (تخصصات: ميكانيكي - فني كهربائي - فني أنظمة إلكترونية - مشغل أنظمة إلكترونية - فني ملاحة - مشغل أنظمة اتصالات) أو ثانوية عامة علمي.على ألا يقل طول المتقدم عن ١٦٨سم.

و قالت المديرية أنه لا مانع من قبول من يحمل مؤهلًا أعلى في حالة موافقة المتقدم على الرتبة المحددة مع أخذ إقرار بموافقته بذلك.

و أوضحت المديرية شروط التقديم على رتبة "جندي"؛ حيث يشترط أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة الكفاءة المتوسطة، وألا يقل طوله عن ١٧٠ سم، وأن يكون المتقدم سعودي الأصل والمنشأ ولا يقل عمره عن ١٧ عـامًا و لا يزيد عن ٣٠ عامًا أثناء التعيين، و ألا يكون موظفًا مدنيًّا أو عسكريًّا أو مفصولًا أو محكومًا عليه بحد شرعي أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة.

و تشترط أيضًا أن يكون مستعدًّا للقيام بمهام الوظيفة، و ألا يكون متزوجًا بغير سعودية، و أن يجتاز جميع مراحل القبول بنجاح.

و طالبت المديرية المتقدمين بتحري الدقة والصدق بالبيانات المدخلة؛ علمًا بأن أي خطأ في إدخال المعلومات والبيانات في الموقع الإلكتروني سوف يكون تحت مسؤولية المتقدم.

و تقود المملكة حربًا و حصارًا على اليمن منذ أكثر من عامين راح ضحيتها آلاف المدنيين منهم نساء و أطفال و تفشت الأمراض و ازدادت وفيات الأطفال نتيجة استخدام الأسلحة المحرمة دوليًّا و سوء التغذية و نقص الأدوية. كما فقدت المملكة العشرات من جنودها في الحرب على اليمن التي خاضتها بذريعة إعادة الشرعية لحكومة هادي و بدأ الكثير من جنودها يتهربون من الخدمة على الحدود خوفًا من بأس الجيش اليمني.

كما تقود المملكة حملة مقاطعة و حصار و عقوبات ضد جارتها الخليجية قطر بدأت بتهمة ما عُرف بـ "تصريحات تميم" و انتهت باتهام قطر بدعم و تمويل الإرهاب.
 
و في الداخل تحاصر القوات الأمنية مدينة العوامية بمنطقة القطيف شرق المملكة بحجة التنمية لحي المسورة و بذريعة تحصن ارهابيين في الحي التاريخي، و تقصف قوات النظام الحي بالأعيرة الثقيلة بكثافة ليلا و نهارا منذ شهر كامل. و عند دخول جنود النظام السعودي المنطقة رفعوا الشعارات الطائفية بنشر صور "سناب شات" تحمل عبارات طائفية و عنصرية و تزامن ذلك مع حملة إعلامية و على وسائل التواصل الاجتماعي ضد العوامية تدعو لحرقها و تهجير أهلها و قتلهم.
و تسبب العدوان بهدم المنازل و المساجد و اشتعال الحرائق المتكررة و تخريب الممتلكات العامة و الخاصة. إضافة لسقوط الشهداء و الجرحى و مايقوم به جنود النظام من انتهاك لحرمات المنازل و ترويع النساء و الأطفال بحجة البحث عن مطلوبين.

أضيف بتاريخ :2017/06/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد