لا تكاد السلطات السعودية أن تفتح الموانئ البحرية في منطقة القطيف حتى تعود لإغلاقها مجدداً دون أسباب واضحة مما يضاعف معاناة أبناء المنطقة خاصة الذين يحترفون حرفة صيد الأسماك والروبيان حيث تعد مصدر رزقهم الأساسي.

وأفاد مصدر محلي بأن حرس الحدود يمنع الصيادين من الدخول إلى ميناء القطيف والدارين وغيرها حتى لو كان بهدف تفقد لنجاتهم  وقوربهم وذلك لليوم الخامس على التوالي، ولأسباب مجهولة.

وأضاف المصدر أن أحد المتضررين أطلق مناشدات إلى الجهات الرسمية والملك سلمان بن عبد العزيز لتدخل في حل هذه المشكلة التي باتت متكررة.

ونقل المصدر عن المتضرر قوله: إنه ﻻيوجد مسؤول يقابل الصيادين ليفيدهم بسبب المنع وتعطيل أرزاق آلاف الصيادين برغم الديون المتراكمة والقروض عليهم.

وكانت السلطات قد منعت الصيد وقوارب النزهة من الإبحار على سواحل القطيف وسيهات والدمام في الـ 17 من مايو الماضي بالتزامن مع حصارها العسكري على بلدة العوامية والذي لايزال الحصار مستمرا منذ العاشر مايو الماضي وسقط خلاله عدد من الشهداء وعشرات الجرحى.