محلية

الباحث #فواد_إبراهيم يدين استباحة السلطة #السعودية لـ #العوامية بالمدفعيات والأسلحة الثقيلة

 

دان الكاتب والباحث السياسي د.فواد إبراهيم ما أقدمت عليه السلطة السعودية يوم أمس الأربعاء من استباحة بلدة العوامية بالقطيف بشنها قصف عشوائي بالمدفعيات والأسلحة الثقيلة وأودى بحياة المدنيين حيث سقط خمسة شهداء وعدد من الجرحى بالإضافة إلى تدمير وحرق المنازل.

وكشف د. إبراهيم في حسابه الخاص بموقع "تويتر" أن "الصواريخ التي استعملتها السلطة السعودية في #الحرب_على_العوامية من نوع M40 recoilless rifle "، مستنكرا بقوله: "لماذا كل ذلك وماهي جريمة أهالي العوامية حتى يستخدم ضدهم سلاح ثقيل؟"!.

ورأى إبراهيم أن ما قامت به قوات النظام في البلدة من: "قصف عشوائي بالمدفعية، سرقة الممتلكات، اعتقال عبثي وتجريد من الملابس.أدوات ما قبل تأسيس الكيان وما بعده واحدة..لا دولة بل عصابة حاكمة".

وأوضح أن "حين اقتحم الغزاة (القوات السعودية) بلدة العوامية كان يطلقون أصواتاً غريبة ويكبرون وكأنهم يجتاحون بلدة كافرة أو ليست جزءاً من الدولة..ليس لديهم عقل دولة مطلقاً"، مبيناً أن "إيديولوجية الاجتياح لا تزال تحكم النظام السعودي"، وقال: "لا ينقص القوات التي اقتحمت العوامية فجر الأربعاء سوى ابن بشر أو ابن غنام يروي: وغزا المسلمون".

واعتبر أن "استعراض القوة على طريقة البلطجية لا يعوض عن شيء بل يؤكد أن هذا النظام أسد على العزّل وفي الحروب أجبن من نعامة..ماعاد في رجال في مملكة الصبية"،بحسب تعبيره، في إشارة لتولي أمور السلطة بيد محمد بن سلمان (31 عاما) وتوريطه البلاد في أزمات داخلية وإقليمية.

ولفت إلى أنهم جعلوا "صبي على رأس الدولة لا يدرك عواقب الأمور ولا يفقه في أحوال السياسة مقدار إنملة" وأضاف: "لقنوه كم كلمة وصدق إنه سياسي".

وقال د.إبراهيم جثة الشهيد محسن اللاجامي الذي قضى بنيران القوات السعودية بقي أمام منزله، وزوجته وأطفاله ينظرون إليه بغصة وألم ولايسمح لهم برفعه بسببب الرصاص المجنون الذي لايتوقف حيث بقي مطروحاً على الأرض" لساعات. وعلق قائلا: "كما هي جرائم دواعش.. آل سعود سوف يتحوّل الشهيد إلى مطلوب على لائحة الإرهاب بعد قتله عشوائياً". وشدد على إدانته بقول: تطلقون النار على عزّل.. هذا ليس سوى الجبن محفوفاً بالعار استشهاد محسن رضي اللاجامي أمام باب منزله شمال بلدة العوامية برصاص النظام السعودي.

أضيف بتاريخ :2017/07/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد