محلية

السلطات #السعودية تتهم النشطاء باستهداف أهالي #العوامية النازحين

 

اتهمت السلطات السعودية نشطاء في بلدة العوامية الأربعاء باستهداف الأهالي النازحين من البلدة واستشهاد مواطن وإصابة آخر عبر إطلاق نار على حافلة تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية.

ونقلت صحيفة "الحياة" عن السلطات السعودية زعمها بان النشطاء أطلقوا النار على حافلة تابعة لجمعية الصفا الخيرية في القطيف تقل أصحاب المساكن القريبة من حي المسورة، ما أدى إلى إستشهاد المواطن محمد ارحيمان، وإصابة المواطن عبدالستار الشيخ.

وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن السلطات أعلنت أمس الثلاثاء ٢ أغسطس عن هدنة جديدة لمن يرغب من الأهالي بالخروج من العوامية من الساعة 2ظهرا إلى 3عصرا، وذكرت المعلومات بأن هدنة السلطة السعودية لاتشمل السماح للراغبين بالعودة لمنازلهم.

ورغم إعلان السلطة الهدنة، لفتت المصادر، إلى سماع دوي انفجار قوي هز بلدة العوامية في أول دقائق ساعة الهدنة المزعومة.

وأوضحت مصادر أهلية بأن القوات السعودية عمدت إلى إطلاق النار على الأهالي أثناء نزوحهم من البلدة حيث قامت قناصتها بإطلاق أعيرة نارية على الباص من أعلى أسطح أحد البنايات مما أسفر عن استشهاد المواطن الحاج محمد ارحيمان متأثرا بإصابته البالغة، وإصابة المواطن الحاج عبدالستار الشيخ.

وكانت السلطة السعودية أطلقت إعلان في 28 يوليو 2017، لمن يريد من أهالي العوامية المغادرة في غضون أربع ساعات، حيث نقل وسطاء التعليمات الرسمية وأبلغوا السكان المحليين بأن عليهم المغادرة من خلال مخرجين محددين، حاملين الأعلام البيضاء.

وبحسب المنظمة الأوروبية السعودية فإن سكان من البلدة أعربوا عن مخاوفهم العميقة على حياة المدنيين والممتلكات، وأشار شخص أنه وأٌثناء إخراجه لعائلته بسيارته من البلدة، كشف له أحد الجنود في إحدى نقاط التفتيش، عن نية القوات العسكرية حرق الأحياء بكاملها.

أضيف بتاريخ :2017/08/03