محلية

الشرقية.. 10 آلاف متبرع ينعشون المستشفيات بالدم «مؤقتا»


 ضخ 10578 متبرعا كميات من الدم بشكل «مؤقت» حتى تساهم في سد العجز من فصائل الدم المختلفة في المختبر الإقليمي وبنك الدم والمستشفيات بالشرقية، لتوفير كميات كافية من الدم لمصابي الحوادث والعمليات الجراحية، في سباق مع الوقت لإنقاذ الأرواح.

وشهد المختبر الإقليمي وبنك الدم وعدد من المستشفيات التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة إقبالا من قبل المتبرعين بالدم خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث بلغ عدد المتبرعين خلال نفس الفترة 10578 متبرعا من بينهم 4115 متبرعا في المستشفيات و3906 متبرعين في المختبر الإقليمي وبنك الدم، إضافة إلى 2557 تبرعوا خلال إقامة 46 حملة على مستوى المنطقة الشرقية.

وأكدت الصحة في الشرقية، أن مستشفى القطيف المركزي استقبل خلال النصف الأول من العام الميلادي الحالي 2982 متبرعا، فيما استقبل مستشفى الجبيل العام 586 متبرعا بالدم خلال نفس الفترة، واستقبل مستشفى الخفجي العام 319 متبرعا بالدم، فيما تبرع 228 متبرعا بالدم في مستشفى النعيرية العام.

 وبينت الصحة في الشرقية أن بنوك الدم بالمنطقة تساهم في إنقاذ الكثير من الأرواح، من خلال توفير الدم المطلوب لكافة مستشفيات المنطقة.

من جهة أخرى، تبرع 252 متبرعا من تاروت بالدم للمختبر الإقليمي للدم في الدمام في الحملة التي اختتمت أمس الأول في نادي الهدى بتاروت.

 فيما تم رفض 39 متبرعا لأسباب متفاوتة بين صحية أو غير مكتمل الشروط للتبرع.

وهدفت الحملة إلى تعزيز أهمية ثقافة التبرع بالدم المرهون بتفعيل القيم الإنسانية والمبادرة التطوعية نحو تبرع الأشخاص الأصحاء للمرضى المحتاجين للدم من أجل استعادة صحتهم ونجاتهم.

كما تهدف إلى تغطية احتياجات بنك الدم بالدمام للمرضى الذين يرقدون على السرير الأبيض ومن يتعرضون للحوادث المرورية. وبلغ عدد الكوادر المشاركة في الفعالية 30 كادرا طبيا و15 كادرا تنظيميا و5 كوادر إدارية.

وذكر القائمون على الحملة أن الإعداد للحملة بدأ قبل شهر وتم التجهيز لها تحت عنوان «دمك حياة». لافتين إلى أن الحملة تضمنت عدة أركان منها ركن الضغط والسكر والعلاج الطبيعي والتغذية.

أضيف بتاريخ :2017/08/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد