محلية

أمير #الشرقية يلتقي بالناشطين "آل جمال" و"آل زايد"

 

أعلن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية الاثنين 7 أغسطس عن تسليم الناشطين محمد اللباد ورمزي آل جمال، وعلي آل زايد المطلوبين على قائمة 23 أنفسهم، مشيرا إلى أنه سيتم أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية بالمملكة.

ودعا المتحدث باسم وزارة الداخلية النشطاء المطلوبين للسلطات السعودية بالمبادرة إلى تسليم أنفسهم وعدم التمادي في الباطل، حسب تعبيره، محذرا من إيواءهم والتستر عليهم أو مساندتهم وعدم الوقوع تحت طائلة المسؤولية.

واستخدم اللواء التركي أسلوب الإغراء بالمكافآت المالية للتبليغ عن النشطاء. وكشف أماكنهم.

 وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "عكاظ" أن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف التقى الناشطين رمزي آل جمال وعلي آل زايد واللذين سلما نفسيهما للسلطات السعودية، وأن مدة اللقاء كانت 20 دقيقة وأنها اتسمت بالحميمية وسعة الصدر، حسب تعبير الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن اللقاء جرى بحضور عائلتي الناشطين حيث رافق رمزي إلى مقر إمارة الشرقية والده وثلاثة من أشقائه، فيما رافق «علي» والده وأحد أقربائه.

ونقلت الصحيفة عن أمير الشرقية قوله: "إن المطلوبين الذين اتخذوا قرار تسليم أنفسهم طواعية للأجهزة الأمنية سيجدون الاهتمام والعناية، كما لقي الاهتمام والعناية المطلوب الأمني محمد عيسى اللباد، الذي اتخذ قرار تسليم نفسه للأجهزة الأمنية"، مؤكدا أن الناشطين سيكونان في أيد أمينة -حسب تعبيره_، متطلعا أن تنجح مبادرة ما عبر عنه بـ "فتح باب التوبة" في إقناع أكبر عدد من المطلوبين في إلقاء السلاح، والعودة مجددا لحضن الدولة، والمساهمة في تنمية الوطن.

يشار إلى أن السلطات السعودية أصدرت قائمة الـ 23 مطلوبا لديها على خلفية الحراك المطلبي والمظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت في العام ٢٠١١، والتي أثارت غضب السلطة السعودية وشنت حملات اعتقال للشباب المطالَب بالحرية والإصلاحات المختلفة ورفع التمييز في الحقوق بين أبناء الوطن الواحد ونبذ الطائفية.

أضيف بتاريخ :2017/08/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد