والد #لجين_الهذلول يؤكد تقارير منظمات حقوقية بتعرض ابنته للتعذيب والتهديد بالاغتصاب

فيما تنفي المملكة اتهامات منظمات حقوقية مؤخرا بتعرض حقوقيات للتعذيب والتحرش الجنسي في سجونها، خرج والد الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول" (29 عاما) عن صمته، مؤكدا أن ابنته تعرضت للتعذيب بالكهرباء والتهديد بالاغتصاب في السجون السعودية.
وكتب "هذلول الهذلول" في تغريدة على "تويتر"، أن "فتاة عمورية استصرخت ومعتصماه وحفرت صرختها على جبين التاريخ، وكثرت روايات أسباب الصراخ، ولكن الأكيد لم تصعق بالكهرباء، ولم تحبس حبسا انفراديا لأكثر من 4 أشهر، ولم يتحرش بها جنسيا، ولم تهدد بالاغتصاب والقتل بعد ذلك"، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون سعوديون أن أشد أشكال التعذيب مورس على "لجين الهذلول"، وأشرف "سعود القحطاني" المستشار الملكي المقال، شخصيا على التعذيب والذي شمل الإيهام بالغرق.
ونقلت "وول ستريت" عن مسؤولين أن شخصا عارفا بتفاصيل التعذيب أخبرهم قائلا: "هدد سعود القحطاني باغتصابها (الهذلول) وقتلها ورميها في مجاري الصرف الصحي".
وقال ناشطون ومستشارون سعوديون إن من بين 18 ناشطة اعتقلن، تعرضت 8 منهن للتعذيب الجسدي، وتم معظم التعذيب في بيوت الضيافة التابعة للحكومة في جدة أثناء الصيف قبل نقلهن إلى السجن المركزي في ذهبان.
وقبل أشهر، دعت منظمة "العفو الدولية" وزير الخارجية البريطاني، "جيرمى هانت"، إلى التدخل لدى الرياض لإطلاق سراح "الهذلول".
وقالت المنظمة إن "لجين" تواجه خطر عقوبة السجن 20 عاما، مثل أخريات اعتقلن لنشاطهن المرتبط بحقوق الإنسان في المملكة.
ولاحقا، رفضت السعودية اليوم الجمعة تقارير عن التعذيب والتحرش الجنسي نشرتها منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ووصفتها بأنها لا أساس لها.
وقالت وزارة الإعلام السعودية في بيان لها إن "حكومة المملكة ترفض جملة وتفصيلاً مزاعم المنظمتين". وأضافت أن المزاعم الغريبة التي وردت و"الاقتباس عن إفادات مجهولة أو مصادر مطلعة" هو ببساطة خطأ.
وفي 15 مايو/أيار الماضي، اعتقل النظام السعودي عددا من الناشطات الحقوقيات من بينهن "لجين"، اللواتي طالما طالبن منذ عام 1990 برفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات.
أضيف بتاريخ :2018/12/22