السلطات #السعودية تطلق سراح الحقوقي إبراهيم المديميغ

أطلقت السلطات السعودية سراح الحقوقي "إبراهيم المديميغ" بعد عدة شهور على اعتقاله بدعوى "العمالة لجهات خارجية وتجنيد أشخاص يعملون في مواقع حساسة"، وذلك تزامن مع موجة غضي شعبية من أنباء تؤكد تعرض حقوقيات وحقوقيين للتعذيب والتحرش الجنسي.
وهنأ الأكاديمي "مهنا الحبيل" المحامي السعودي عبر حسابه الموثق على "تويتر"، الإثنين، مغردا: "حمدا لله على سلامتك أيها الرمز، وإن كنت قلقا على صحتك، وندعوه بأن يفرح بعافيتك كل محبيك".
واعتقل "المديميغ" و6 آخرون بينهم ناشطات، في مايو/أيار الماضي، ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) حينها عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة، قوله إن "الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص، قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية".
وادعى المتحدث الأمني أن المجموعة قامت "بالتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتها، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج، بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها وسلمها الاجتماعي، والمساس باللحمة الوطنية".
و"المديميغ" مستشار قانوني سبق له العمل في مجلس الوزراء السعودي، وبرز من خلال ترافعه عن معتقلي الرأي في السعودية، ومن أبرزهم ناشطي جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم): "عبدالله الحامد"، و"محمد القحطاني"، و"سليمان الرشودي".
ومن بين أفراد المجموعة الناشطة "لجين الهذلول"، التي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أنها تعرضت للتعذيب صعقا بالكهرباء والتهديد بالاغتصاب على يد المستشار السابق بالديوان الملكي "سعود القحطاني" أحد المقربين من ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان".
وكان "القحطاني" يعمل مديرا لمركز الشؤون الإعلامية في الديوان الملكي قبل فصله بعد تورطه في مقتل الصحافي "جمال خاشقجي" في إسطنبول.
أضيف بتاريخ :2018/12/24