انتقد الباحث والكاتب السياسي "فؤاد إبراهيم" الأوامر الملكية التي أجرتها الحكومة السعودية اليوم الخميس، واصفا إياها بأنها "إعادة التدوير".

وفي سلسلة تدوينات عبر حسابه الخاص بـ "تويتر" قال إبراهيم "أوامر ملكيه لا تندرج التغييرات الوزارية والإدارية في إطار عملية تغيير السلطة، بل هي مجرد مناقلات وتبديل أدوار..يعني recycling".

وأضاف أن "إبراهيم العساف" أقيل من منصبه كوزير للمالية في أكتوبر 2017 ثم اعتقل في حملة مكافحة الفساد في 4 نوفمبر من العام نفسه ثم أفرج عنه في يناير 2018 وأخيراً حل محل الجبير في وزارة الخارجية..اللافت أن العساف كان وزيراً في عهد ملوك ثلاثة.. التخوين والتبرئة لعبة سياسية لا أخلاقية".

وذكر أن "تركي الشبانه رجل أعمال وهو من أسرة ام بي سي..تنقل فيها حتى 2002 ثم انتقل إلى روتانا خليجية..يعني ابن الاستبلشمنت"، وفق تعبيره إبراهيم.

وتعليقا على تركي آل الشيخ، قال "كان يضع رجليه في الرياضة، والآن بعد اعفائه صار رجل في الاتحاد السعودي لكرة القدم ورجل أخرى في الترفيه..وكما يقول المثل كنا بمصيبة صرنا بمصيبتين..وسارعي."

وأوضح أن إبن سلمان يتولى رئاسة مجلس الشؤون السياسية والأمنية منذ إعفاء محمد بن نايف دون أمر ملكي وكأنه تحصيل حاصل مع أن أوامر اليوم تشمل أيضا المجلس ولم تأت الأوامر على ذكر رئاسته"، وواصل مستهجنا: "مملكة ..مزرعة.. حقل صيد..عقار خاص..سموها ماشئتم فقد بلع سلمان الدولة ولن تصلح إلا برحيله وصبيته معه".

وتابع: "أزلام ابن سلمان حافظوا على مواقعهم ولم يستبدل منهم أحد حتى دليم "سعود القحطاني" حافظ على مناصبه كافة بما فيها رئاسة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز..والكاكاو وخلافه..ال الشيخ من الرياضة إلى الترفيه والخطيب إلى السياحة يعني لصوص الرياض في مكانهم"، على حد تعبيره.

واعتبر ساخرا: أن أسوأ قرار كان إعفاء سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام..من سوف يكتب خطاب التطبيل السنوي بعد موسم الحج القادم..فراغ كبير سوف يقع في #السعودية_الجديدة".

وأردف "إبراهيم" أن الأوامر الملكية"  ينطبق عليها المثل السيلفادوري: دهنا بمكبتنا"، ورأى أنه طالما محمد بن سلمان يدير المركب في الحكومة السعودية فإن الوطن مصيره نحو "التيه بالغرق".