أعلنت المملكة السعودية تعيين تركي الشبانة وزيراً للإعلام، بأمر ملكي، وذلك في إطار عملية اعتبرت إعادة تدور في مفاصل الدولة.

وتأتي إقالة وزير الإعلام السعودي السابق، عواد صالح العواد، بعد فشل المنظومة الإعلامية السعودية في التعامل مع عدة قضايا، لا سيما أزمة قتل الإعلامي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.

وحول تاريخ الوزير الجديد، تركي الشبانة، يُعطي انطباعاً مقلقاً للمجتمع السعودي المحافظ بطبيعة نشأته؛ فالشبانة كان مديراً لمجموعة قنوات "روتانا" التلفزيونية، والتي تقدّم محتوى قيل عنه الكثير في إفساد الجيل العربي عموماً؛ لما تحويه من "انحلال أخلاقي" كبير، بحسب قول دعاة ومتابعين سعوديين معروفين، قبل الحكم الجديد في البلاد، لا سيما أن القنوات تستهدف الشباب السعودي، بحسب قول الشبانة في مقابلة سابقة معه.

وأمس الخميس، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز عدّة أوامر ملكية شملت تغييرات واسعة في الحقائب الوزارية، تضمّنت إعادة تشكيل مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.