مواطنون في ذكرى #الشيخ_النمر: صورة #السعودية مُختبئة خلف أموال #آل_سعود المسروقة غصبا من الشعب

لم تمت المبادئ التي ناضل من أجلها الشيخ النمر، لم يُهزم رغم قتله، لكنه انتصر، انتصر بكلمته الحرة الأبية، الرافضة للظلم والقهر، والناصرة والمنتصرة للمظلوم.
هكذا علقت إحدى المواطنات في حديث لها مع صحيفة "خبير" الإلكترونية، بمُناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الشيخ الشهيد "نمر باقر النمر" الذي أعدمته السلطات السعودية على خلفية حرية الرأي.
تُتابع المواطنة التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، "المهتم بالشأن السعودي، والمُتابع له بدقة يعلم حقيقة القمع في الداخل، وكيف بلغت حدته منذ تولي سلمان العرش وابنه، ولو لا هذا القمع الذي يُرعب الناس بسبب وحشيته، لرأينا كيف تتفاعل الناس مع الذكرى السنوية للشيخ الشهيد، وكيف تُقيم الفعاليات المختلفة".
تضيف: نحنُ نعلم أن استشهاد الشهداء، خصوصا القادة يُشكل ثورة مُشتعلة لا تنطفئ، حتى وإن أخمدها القمع بجبروته، تشتعل مرة أخرى إلى أن يتحقق النصر بانتصار الخير.
بدوره قال المواطن (ل د) تحتفظ خبير باسمه لدواعي أمنية، "الشيخ الشهيد كان يؤمن بشكل حتمي وقطعي بالغيب، يؤمن بالقرآن، وهذا ما نجده في خطبه وكلماته، يؤمن بمُقارعة الظلم، كما كان نبي الله موسى في مواجهة فرعون، ومن هذا الإيمان، نحنُ نؤمن أيضا بأن العدل الإلهي سيتحقق، وسوف ينتصر الشيخ النمر كلا الانتصارين، النصر والشهادة".
يُتابع: "وإن كان قتل الصحافي جمال خاشقجي أظهر جزء بسيط من حقيقة القمع الذي يتعرض له الشعب في الداخل، إلا أن الصورة مازالت مُختبئة خلف أموال آل سعود المسروقة غصبا من الشعب".
ويُشدد المواطن بقوله: من أجل هذه الحرية في الصحافة وغيرها، كان يُنادي الشيخ الشهيد النمر، من أجل الوقوف بوجه الجرائم التي ترتكبها السلطات بحق أصحاب الرأي، وغيرهم من النشطاء السياسيين وحتى الاجتماعيين.
وطالب المواطن (ل د)، المجتمع والحقوقيين في الخارج، باغتنام كل فرصة تسمح لإظهار الصورة الحقيقية للسلطات السعودية، مُضيفا: لابد وأن تُصبح حقيقة النظام السعودي الدموي، القاتل في الداخل والخارج، المُعذب الأطفال في السجون، وقاتلهم في اليمن، لكل العالم، هذه هي الصورة التي يجب أن يراها العالم.
بدورها (س س)، قالت: تمثل الذكرى السنوية للشهيد الشيخ النمر، أثرا بالغ الأهمية، فهي تُعيد لنا ذاكرة العزة والكرامة، ذاكرة أحرار تحدوا الظلم، وقدموا أرواحهم فداء للكرامة والحرية، فداء للإنسان الذي كرمه الله.
مواطن آخر طلب عدم الكشف عن اسمه، يقول: في الحقيقة أكثر ما يؤلم الضمير، أكثر ما يعمق الحزن، أن كلمة الشيخ الشهيد: أنا على يقين بأن اعتقالي أو قتلي سيوقد شجرة الكرامة، لم يتحقق بشكله المطلوب بسبب القمع المفرط، بسبب آلة القتل الذي تقتل بالسيف وتُقطع بالمنشار.
يُتابع رغم ذلك، فأنا على يقين، بأن وعد الله سوف يتحقق بانتصار الشيخ النمر، وخلوده في مُقارعة الظلم، و رفض الطاغوت.
يُذكر أن الشعار الموحد لهذا العام لذكرى السنوية الثالثة للشيخ الشهيد النمر، بعنوان "سينالهم غضب"، حيث ستُقام فعاليات مختلفة في عدة دول.
أضيف بتاريخ :2018/12/30