#السعودية تعلن قتلها مطلوبين في #القطيف ..والأهالي: لم يكن بين الضحايا على قوائم الداخلية!

أعلنت وسائل إعلام سعودية أن القوات الأمنية التابعة لرئاسة أمن الدولة نفذت الاثنين عملية أمنية اسمتها "استباقية" للقبض على عدد من المشتبه بهم لعلاقتهم بأعمال إرهابية وقعت في المنطقة الشرقية في حيي الجش وأم الحمام، إثر ورود معلومات أكدت وجود المشتبه بهم داخل أحد المنازل.
وزعمت أن رجال الأمن الذين طالبوا المشتبه بهم بتسليم أنفسهم وإيضاح موقفهم، إلا أن المطلوبين يبادروا" بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، وتم الرد على مصدر النيران وهلاك عدد من المطلوبين"، على حد تعبيرها.
فيما وصفت مصادر محلية العملية السعودية بالمجزرة مؤكدة أن أسماء شهداء وجرحى مجزرة أم الحمام سقطوا فعل القصف العشوائي للقوات السعودية على البلدة وليس من بينهم أي اسم مدرج في قوائم مطلوبين وهم "محمد حسين الشبيب -عبدالمحسن طاهر الأسود -عمار ناصر ابو عبدالله -علي حسن ابو عبدالله -عبدالمحسن ابو عبدالله -يحي زكريا آل عمار -عادل جعفر تحيفه"، ودعت عدة جهات بإجراء تحقيقات في عملية القتل التي ترتكبها القوات السعودية ضد المدينين بذريعة أنها مطلوبين.
بدوره، أدان الباحث السياسي فؤاد إبراهيم الجريمة السعودية بحق الأهالي في تغريدة له ووصف المملكة بأنها "مملكة الإرهاب" وقال: استشهاد خمسة شباب واعتقال شابين من أم الحمام في محافظة القطيف على يد قوات المنشار"، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتابع قوله: "مملكة الإرهاب تعيث قتلا وفسادا وتضرب بجنون كالذي يدرك أن مصيره على المحك ويريد إثبات أنه يملك قوة الحسم...يوغل في الخطأ وبعجل في الفوضى القادمة".
كما أستنكر "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني عبر حسابه بـ "تويتر" الجريمة وقال:
"النظام السعوديّ الإرهابيّ يتباهى بجرائمه الدمويّة وينشر صور أجساد الشهداء المهشّمة جرّاء الهجوم الوحشي على أهالي بلدة #أم_الحمام في #القطيف".
وأدان تيار العمل اﻹسلامي في البحرين في بيان مجزرة القطيف، معتبرا أنها جاءت "استتماماً لمسلسل الذبح والإنتقام الذي تنتهجه قبيلة بني سعود الجائرة منذ سنوات تجاه شعبنا المؤمن في مدن القطيف بالبحرين الكبرى".
وقال البيان "فقد أقدمت عصابات هذه القبيلة المجرمة بالإغارة صبيحة الإثنين على منطقتي الجش وأم الحمام من القطيف الجريحة وحصارها ثم عمدت إلى قصف عدد من المنازل الآمنة واقتحامها. وتشير الأنباء الأولية إلى استشهاد خمسة من الشباب واعتقال عدد آخر".
ولفت البيان إلى أن "هذه المذبحة الإرهابية أتت ضمن أجواء الذكرى الثالثة لإعدام شهيد الأمة والكرامة الفقيه المجاهد الشيخ النمر ورفاقه، وهي ذات ممارسات إرهاب الكيان الصهيوني ومذابحه ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية إلى التحقيق في جرائم القتل والذبح ضد المدنيين التي يرتكبها هذا النظام الأموي سواء في اليمن أو في محافظة القطيف منذ سنوات.
أضيف بتاريخ :2019/01/09