صرح ممثل سفارة السعودية ببانكوك أثناء محادثاته مع المسؤولين التايلانديين حول مصير الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون بأنه كان الأحرى بهم أن يسحبوا جوالها بدلا من جواز سفرها.

وأظهر مقطع مرئي نشره حساب "Ex-Muslims North America" إطلاق القائم بأعمال السفارة عبد الإله الشعيبي هذه الملاحظة بنبرة ساخرة، بعدما أشار إلى أن رهف فور وصولها إلى تايلاند، استخدمت هاتفها لفتح حساب على تويتر وكسب عشرات آلاف الصداقات، مما أعطى قضيتها صدى دوليا واسعا.

وكانت السلطات التايلاندية قد أوقفت القنون البالغة 18 عاما، في مطار بانكوك لإعادتها إلى السعودية بعد فرارها من أهلها، لكن المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضعتها تحت حمايتها، وسط مخاوف من تعرضها للخطر في حال عودتها إلى الوطن.