محلية

السلطات #السعودية تُعاود اعتقال الكاتب زهير كتبي وأنباء عن تدهور صحته

 

أكد حساب معتقلي الرأي بالسعودية، الخميس، إعادة اعتقال الكاتب "زهير كتبي"، لافتا إلى وجود أنباء عن تدهور شديد في صحته.

وقال الحساب المعني بشؤون معتقلي الرأي في السعودية، في تغريدة له عبر "تويتر": "تأكد لنا خبر إعادة اعتقال الكاتب #زهير_كتبي، وأنباء عن تدهور شديد في صحته".

وتابع "كتبي تم اعتقاله مسبقاً 6 مرات وأدخل مستشفى الأمراض العقلية بسبب إبداء الرأي في نظام الحكم وحديثه المتكرر عن الملكية الدستورية".

وفي وقت سابق، كشفت منظمة القسط لحقوق الإنسان عن وجود أنباء غير مؤكدة تفيد بإعادة اعتقال الدكتور #زهير_كتبي وهو يعاني من ظروف صحية قاسية. 

وألقي القبض على "كتبي" بمكة المكرمة في يوليو/تموز 2015، وقضت المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية نهاية نفس العام، بسجنه 4 سنوات مع وقف تنفيذ سنتين، وغرامة 100 ألف ريال، مع المنع من السفر 5 سنوات، والمنع من الكتابة 15 عاما.

وتعود أحداث قضية "زهير كتبي" البالغ من العمر 63 عاما والمقيم في مكة، إلى إعلانه عن آرائه في الإصلاح السياسي ولمدة ساعة فقط ببرنامج (في الصميم) على قناة "روتانا خليجية" مع المذيع "عبدالله المديفر"، وانتقاده للأسرة المالكة بالسعودية وذلك في 22 يونيو/حزيران 2015 واستتبع ذلك صدور قرار بمنعه من الكتابة واعتقاله في 14 يوليو/تموز 2015، كما تم حجب موقعه الرسمي دون أي إجراء رسمي.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية آنذاك إن "زهير كتبي"، تمت إدانته بـ"تهييج الرأي العام وإثارة الفتنة وتقليل هيبة الحكم عند الناس من خلال مطالبته بما يسمى بدستورية الحكم ومن خلال كتاباته عبر بريده الإلكتروني وموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وما تضمنته تلك الكتابات من نقد يصل إلى التجريح بمؤسسات الدولة ورجالها مما يؤدي إلى تشكيك الناس على أقل الأحوال مخالفا بذلك التعهد المأخوذ عليه مسبقا".

وأفرجت السلطات السعودية عن "زهير كتبي"، في 22 يونيو 2017 حيث كتبت شقيقته "نداء كتبي" تغريدة حينها قالت فيها: "تم الإفراج عن شقيقي وقرة عيني #زهير_كتبي فالله الحمد على سلامته والحمدلله دائماً وابداً "..

 

أضيف بتاريخ :2019/01/10

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد