وفاة رجل دين سعودي بعد 5 أشهر من احتجازه

أعلنت أسرة رجل الدين السعودي أحمد العماري عن وفاته في السجن بعد مرور 5 أشهر على احتجازه من قبل سلطات بلاده، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد نجل العماري عبد الله وفاته في تغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي الغالي الشيخ / أحمد بن عبدالله العماري الزهراني، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وذكرت جماعة "قسط" الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقرا لها ونشطاء حقوق الإنسان أن العماري، الذي سبق له العمل عميدا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، نقل إلى مستشفى حكومي هذا الشهر بعد إصابته بنزيف في الدماغ.
وحسب النشطاء، فإن قوات الأمن السعودية ألقت القبض على العماري في أغسطس الماضي، عندما داهمت منزله ثم احتجزته في حبس انفرادي.
ويعتقد النشطاء بأن العماري وآخرين احتجزتهم السلطات في نفس التوقيت، على صلة وثيقة بالعالم الديني سفر الحوالي الذي ألقي القبض عليه في يوليو الماضي، بعد نشره كتابا ينتقد الأسرة الملكية السعودية.
وجدير بالذكر أن السلطات السعودية تنفي وجود معتقلين سياسيين في المملكة، كما تنفي صحة تقارير النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان بشأن تعذيب النشطاء المحتجزين في السجون.
أضيف بتاريخ :2019/01/22