محلية

#رادود_وهجيني_موال_ومجس.. ماذا عن الرواديد المقبعون خلف القضبان؟

 

خصص الإعلامي السعودي، داوود الشريان، حلقة برنامجه الحواري الذي يحمل اسمه، يوم الثلاثاء، للحديث عن الفنون الصوتية في مناطق المملكة، من رادود وهجيني وموال وغيرها، في خطوة اعتبرها البعض غير مسبوقة في  الإعلام السعودي الرسمي .

وعلقت جهات حقوقية على الخطوة حيث شككت في مصداقية الانفتاح المزعوم، متسائلة ماذا عن الرواديد الذين يقبعون خلف السجون السعودية منذ سنوات على خلفية نشاطهم الديني والإنشادي والثقافي في مناطقهم الشيعية.

بدوره، قال الناشط الحقوقي وعضو المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان "عادل السعيد": "كنت سأكون سعيد جداً لو أن هذه الاستضافة كانت في سياق انفتاح حقيقي، وضمن برنامج إصلاحي صادق"، موضحا بقوله: "للأسف هناك دلالات كثيرة تؤكد أن الهدف من هذه الحلقات وغيرها من أعمال مشابهة غايتها التضليل، أوضحها المطالبة بإعدام الباحث المالكي وسجن زهير بوصالح بسبب إقامة الصلاة. #رادود_وهجيني_موال_ومجس".

وأضاف "السعيد" عبر حسابه بـ "تويتر": "ثلاث مستندات خطيرة وجدت في كمبيوتر الباحث الإسلامي #الشيخ_حسن_فرحان_المالكي الذي يواجه مطالبة بإعدامه على خلفية آرائه الدينية التي تختلف عن المذهب الوهابي الرسمي. ١- كتاب "السلفية الوهابية أفكارها الأساسية وجذورها التاريخية. ٢- علي والثورة الفرنسية. ٣- علي والقومية العربية".

بدوره، عمد حساب "معتقلي الكرامة" المعني "بشؤون المعتقلين في شرق الجزيرة العربية" إلى نشر صور وتوثيق لعدد من الرواديد والمنشدين المعتقلين في السعودية وهم "جعفر أحمد السعيد، يحيى نصر الفرج، مجتبى إبراهيم آل تراب، حسين علي آل طرموخ."

أضيف بتاريخ :2019/03/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد