كشف "وليد"  و"علياء" شقيقا الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول"، الأربعاء، عن تعرض أسرتهم لضغوط بهدف إسكاتهم عن الحديث عن قضية لجين وما تتعرض له من انتهاكات جسيمة في سجنها.

وفي تغريدة نشرها على حسابه بموقع "تويتر"، قال "وليد": "من المفارقات في المحاكمة، أن هنالك أشخاص يدعون أنهم مقربون من الدولة، يضغطون على أهلي لإسكاتي أنا وعلياء".

وأضاف "لابد من التنويه أنه لم أكن لأصبح هنا اليوم لو لم تُعتقل لجين من البداية. هم الذين فرضوا علي هذا الطريق ولم أختره شخصياً".

واختتم مستنكرا "صمتنا شهورا طويلة ولم نجد حل، فما الحل؟".

وأكدت شقيقته "علياء" ذلك، بتغريدة على حسابها قائلة "ضغوطات من كل الجهات عشان (لكي) نسكت"، مضيفة "طيب كنا ساكتين، وأفظع أنواع التعذيب حصل أثناء سكوتنا".

وتابعت "أوكي، أنا ممكن أسكت، لكن لما لجين تكون بيننا ويتم محاكمة اللي عذبها، ويتم تعويضها على ما حصل".

وتجددت اليوم محاكمة 10 ناشطات سعوديات، بتهم تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والتواصل صحفيين أجانب ومنظمات حقوقية دولية، بينهن "لجين الهذلول"، وسط متابعة غربية واسعة، فيما رفضت السلطات السعودية السماح لدبلوماسيين وصحفيين أجانب بحضور الجلسة.

وعلق "وليد" على مجريات جلسة اليوم التي لم تكشف أي تفاصيل عن قراراتها، قائلا "الغريبة أن قرار الخروج بكفالة لا زال تحت الدراسة. لم يُقبل ولم يُرفض. بانتظار هذه الدراسة أن تنتهي".

حيث تقدمت "لجين" بطلب للخروج من السجن بكفالة على ذمة القضية. والأسبوع الماضي تم الإفراج عن ثلاث ناشطات، مؤقتا، شريطة أن يحضرن جلسات المحاكمة، وبالفعل شوهدن اليوم وهن يدخلن إلى قاعة المحكمة الجزائية بالرياض لحضور الجلسة الثالثة لمحاكمتهن.