محلية

علي هاشم: #السعودية تحتجز جثامين الشهداء وتهدد الأهالي لمنع إقامة مجالس العزاء


قال الناشط السياسي المعارض علي هاشم إن السلطات السعودية رفضت تسليم جثامين الشهداء 37 الذين أعدمتهم أمس إلى ذويهم و منعتهم من أقامة مجالس عزاء لهم 

وتحت هاشتاغ  "#إعدام_37_معتقل_رأي_بالسعودية" بتويتر، قال الناشط السعودي المعارض: "المسؤولين عن الحسينيات في مدينه الأحساء و القطيف يقولون : وصلتنا تهديدات بالاعتقال و التحقيق في حال سمحنا لأهالي الشهداء بإقامة مجالس العزاء في الحسينيات و المجالس المسؤولين عنها".

وأكد أنه جميع من تم إعدامهم صباح الثلاثاء كانت ذنبهم الوحيد بأنهم خرجوا في مظاهرات سلمية يطالبون بالإصلاح و رفع التمييز العنصري في #السعودية وتم تلفيق لهم تهم الإرهاب لأنهم يعارضون الفكر التكفيري والعنصري الذي تنتهجه السياسية السعودية ضد معارضيها.

واستهجن بقول: إلى أين سوف يصل انحطاط النظام السعودي إعدام معتقلين الرأي إعدام أطفال إعدام معاقين تحرش جنسي بالمعتقلات تقطيع صحفي بالمنشار احتجاز أطفال و اتخاذهم رهائن للضغط على ذويهم هل #السعودية دولة أم عصابة مافيا تحكم دوله ؟؟

وعزى جميع عوائل الشهداء، مشددا بأن دماء أبنائكم لم تذهب هدراً دمائهم الطاهرة هي التي سوف تعبد الطريق إلى الحرية و الخلاص للشعب من العبودية والظلم و الطغيان بدماء أبنائكم الطاهرة كتبت نهاية النظام السعودي ، الآن هي مسألة وقت فقط و سوف نشهد قريباً زوال النظام.

وكتب: أنا علي هاشم الحاجي من مدينة #الأحساء معارض للنظام السعودي و معارض لسياسة الداخلية و الخارجية أدنت الاعتقالات و الإعدامات بحق #معتقلين_الرأي أدنت الحرب العبثية على اليمن وأدنت التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ، هاجرت من وطني و منع النظام السعودي أطفالي من السفر انتقام مني.

وأضاف: خرجت في مظاهرات سلمية ضد الفتن الطائفية التي يروج لها النظام السعودي و أدنت العمليات الإرهابية التي حصلت في المنطقة الشرقية و تم اتهامي بالإرهاب و تمويله ، خرجت في الإعلام العربي و مواقع التواصل الاجتماعي أطالب بمحاسبه النظام السعودي و رموزه و أطالب بالإفراج عن جميع معتقلين الرأي.

وإلغاء جميع أحكام الإعدام ضد الأطفال و الناشطين و رجال الدين و لم اصمت ولن اصمت عن المطالبة بالإفراج الفوري عنهم وسوف استمر مهما كان الثمن الصمت سوف يزيد الحال سوء حان الوقت لأن يعي الشعب ما يدور حوله من انتهاكات وأحكام إعدام جائرة و اعتقالات تعسفية بحق الناشطين.

وذكر أن النظام السعودي تمادى في ظلمه و بطشه حتى أنه بدأ منذ عام 2016 بحملات تستهدف عوائل الناشطين و التحريض ضدهم في الإعلام السعودي وعبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي عبر إقناع عامة الناس بأن عوائل الناشطين هم البيئة التي تخلق و تمول الإرهاب ومع بداية سنه 2017 بدأ النظام السعودي حمله.

ولفت إلى أن اعتقالات طالت آباء وأخوان وأبناء الناشطين الذين مازالوا حتى الآن رهن الاعتقال التعسفي في سجون المباحث دون محاكمة ولا أحد يعلم ماهو مصيرهم بسبب تكتم عوائلهم خوفاً من بطش النظام به في حال طالبوا أو تكلموا عن ما يحصل لمعتقليهم في السجون وبسبب صمتهم وخوفهم زاد بطش النظام السعودي اتجاه.

وتابع أن عوائل الناشطين ، مع نهاية سنه 2017 بدأ النظام حملة كبيرة تستهدف عوائل الناشطين وتضييق عليهم حياتهم المعيشية عبر إيقاف خدماتهم و فصلهم من وظائفهم و منعهم من السفر و اقتحام منازلهم و سرقت محتوياتها والاعتداء على النساء و الأطفال بالألفاظ السيئة و الضرب.

ومع بداية سنه 2018 بدأ النظام السعودي سياسة قذرة جداً اتجاه عوائل الناشطين حيث أجبر عده زوجات من خلع أزواجهم مقابل حصولهم على الخدمات الحكومية و تسجيل أطفالهم و المدارس و حصولهم على الخدمات الصحية الحكومية ومنعهم من السفر ووضعهم تحت الرقابة الدائمة و اقتحام بيوتهم في أي وقت.

معتبرا أن الصمت الذي يلتزمه عوائل الناشطين هو السبب الرئيسي في تمادي النظام عليهم وسوف يستمر في التمادي أكثر إذا استمر هذا الصمت و الخوف يجب على الناشطين و عوائلهم كسر هذا الصمت قبل فوات الأوان ويجب على عامه الناس دعم عوائل الناشطين و الوقوف معهم في محنتهم والمطالبة بحقوقهم كفى الأذى عنهم.

وأردف أن صمت الشعب وعامة الناس عن مايجري لعوائل الناشطين من انتهاكات لحرمات بيوتهم و حرمانهم من حقوقهم و خدماتهم الحكومية و الصحية و التعليمية جريمة "كل من يصمت عن الظلم هو ظالم"  إذا لم يردع الشعب النظام السعودي و يوقف الانتهاكات وسلب حقوق الناس وإيقاف الاعتقالات التعسفية من سوف يردعه؟

وقال إن الشعب إذا كان ينتظر التدخلات الخارجية للضغط على النظام السعودي للحصول على حقوقه و الإفراج عن #معتقلي_الرأي و إلغاء أحكام الإعدام الجائرة ضد الناشطين فذالك شيء لن يتحقق بدون أي تحركات في الداخل تطالب بذالك يجب على الشعب التحرك فوراً لإنقاذ المعتقلين في السجون.

وأكد أن التحرك الشعبي في جميع مدن #السعودية هو الحل الأقوى لردع النظام و إيقاف انتهاكاته وحصول الشعب على كافة حقوقه المنهوبة وإجبار النظام على إيقاف حربه العبثية على اليمن التي استنزفت كل ثروات الوطن و تسببت في قتل آلاف المسلمين في #اليمن و الدول العربية دون هدف أو فائدة تذكر.

أضيف بتاريخ :2019/04/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد