محلية

#الدبيسي: #السعودية تواصل فرض الانتهاكات لفرض رسالة الصمت على الشعب وتبعده عن أي حراك

 

قال رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقي "علي الدبيسي"، أن السلطات السعودية عبر الانتهاكات والاجرام تواصل فرض رسالة الصمت على الشعب وتبعده عن أي حراك.

وأضاف الدبيسي خلال لقاء له مع التلفزيون العربي، في برنامج الساعة الأخيرة: بعيدا عن ما تردده السلطات السعودية من وقت لأخر عن الاصلاحات أو التغيرات، إلا أن ذلك  يُمرر عبر الترهيب والقمع والتخويف للمواطنين. 

وتابع قوله: السلطات السعودية تحاول إيهام المواطنين أو المجتمع الدولي بهذه الاصلاحات والتغيرات‘ إلا أن محاولتها غير موثوق بها وليس في محل تصديق، كل الوقائع  تؤكد إن الحكومة غير جادة ولا تسير في المسار الصحيح فيما تسميه  للإصلاحات. 

وشدد الدبيسي بقوله: لهذا كان من الضروري لها بشكل كبير  أن تفرض لغة القمع والترهيب، مُضيفا: المواطنين في حراك دائم مُستمر من أجل حقوقهم ومشاركتهم المدنية.

وبين بأن السلطات السعودية تعرف وتعلم بأنها حينما تُتيح أي فضاء حر للمشاركة السياسية والمجتمع المدني، فأن هناك الكثير من الآراء التي ستتحدث حول كثير من  القضايا والسجون.

 مُضيفا: السعودية مليئة بمن لهم آراء، لذلك هي عبر هذه الانتهاكات والاجرام تواصل فرض رسالة الصمت وتبعد المجتمع عن أي حراك،  و تستثمر في القمع في سبيل استتباب السلطة الاستبدادية في الداخل. 

وأكد الدبيسي على أن الحكومة السعودية في وقت سابق وقديم كانت تحرص على صورتها، هي مازالت تحاول ولكنها تخفق وغير ناجحة في ذلك، مُشيرا إلى أنه لا يوجد عدو لها ومشوه لصورتها مثل ذاتها، ومثل المتنفذين محمد بن سلمان ومن حوله.

وأكد أن هذه الصورة لن تتحسن إذا ما عرفنا الكثير من الحقائق والانتهاكات، مُشيرا إلى الشاب آل ليف الذي أعدم، وكان محكوم عليه ب 8 سنوات حكم نهائي.

مُبينا بأن مثل هذه الحقائق تؤكد بأن السعودية لا تحافظ على سمعتها ولا صورتها هي أكبر عدو لهذه الصورة التي تُحاول الحفاظ عليها.

أضيف بتاريخ :2019/04/25