محلية

لماذا الشهيد #حيدر_آل_ليف من أشد الإعدامات الصادمة؟!

 

يُعد الشهيد "حيدر آل ليف" أشد حالة إعدام صادمة ضمن قائمة المجزرة الأخيرة التي نفذتها السلطات السعودية مؤخرا بحق 37 شخصا، من بينهم مُثقفين وأصحاب رأي، ورجل دين.

بحسب مصادر حقوقية فأن الشهيد آل ليف، كان بعيدا عن أي حراك سياسي، ولم يُشارك في المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة، وليس له أي نشاط حقوقي.

شكل اعتقاله حينها مفاجأة لذويه وأبناء بلدته، عام 2016 شهر يناير حُكم عليه بالإعدام، مما شكل صدمة كبيرة لذويه.

وبحسب الناشط "علي الدبيسي" رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، خلال مُداخلة له مع التلفزيون العربي، فأن السلطات السعودية قالت للأمم المتحدة بشأن قضية "آل ليف"، بتاريخ: 13 ديسمبر 2017، أن حيدر آل ليف محكوم حكما نهائيا بالسجن 8 سنوات.

مؤكدا بقوله: هذا الذي قرأناه في وثائق الأمم المتحدة، وهذا ما تم رصده، و هذا ما عرفته، مُضيفا:  تفاجأنا وتفاجئ الجميع حين وجدنا اسم الشهيد حيدر ضمن قائمة الشهداء الذين تم إعدامهم.

وفي تغريدة لها على تويتر قالت المنظمة الأوروبية السعودية، "أن أحد أشد الإعدامات الصادمة، حيدر آل ليف، الذي قالت السعودية في رد لها على الأمم المتحدة في ١٣ ديسمبر ٢٠١٧، أنه حكم نهائيا بالسجن ٨ سنوات.
وأرفقت صورة رد المملكة صفحة ٦، والمستند الكامل للرد من موقع الأمم المتحدة.

يُذكر أن السعودية تفتقر إلى المحاكمات العادلة، حيث تتم مُحاكمة المعتقلين بصورة صورية، تفتقر إلى النزاهة، ويُجبر المعتقل على توقيع اعترافات غير صحيحة تتم تحت التعذيب النفسي والجسدي.

و شهدت منطقة القطيف مع ما يُسمى بالربيع العربي، حالة من القمع المفرط، وتم تحويلها إلى ثكنة عسكرية من خلال نقاط التفتيش، والتي يتم من خلالها اعتقال المواطنين بشكل عشوائي دون أي أسباب واضحة تُذكر.

 

أضيف بتاريخ :2019/04/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد