محلية

في اليوم العالمي لحرية الصحافة #السعودية في القائمة السوداء.. ومقتل #خاشقجي رسالة لكل صحافيو العالم

 

مازالت المملكة السعودية على القائمة السوداء بحسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدَّته مراسلون بلا حدود، لهذا العام 2019م.

وقالت المنظمة في تقريرها السنوي: يبدو أن ملاحقة الصحفيين الذين يزعجون السلطات القائمة باتت تتخذ أشكالًا لا حدود لها. 

وأضافت كانت جريمة اغتيال الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي -بدم بارد داخل قنصلية بلاده في تركيا شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي- كرسالة فظيعة إلى الصحفيين والمراسلين في جميع أنحاء العالم، وليس فقط داخل حدود المملكة العربية السعودية (172، - 3).

وأشارت إلى أن العديد من الصحفيين في المنطقة استسلموا للرقابة الذاتية أو توقفوا عن الكتابة، خوفًا على حياتهم.

و تُظهر نسخة 2019 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدَّته مراسلون بلا حدود، أن وتيرة الكراهية ضد الصحفيين قد تصاعدت إلى درجة جعلتها تبلغ حد العنف، الأمر الذي أدى إلى تنامي الشعور بالخوف، إذ يستمر تقلص دائرة البلدان التي تُعتبر آمنة، حيث يمكن للصحفيين ممارسة مهنتهم بأمان، في حين تشدد الأنظمة الاستبدادية قبضتها على وسائل الإعلام أكثر فأكثر.

وتقول المنظمة: من خلال تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود، الذي يقيِّم سنويًا حالة الصحافة في 180 بلدًا، يتبين أن آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها، مما يقوض بشدة ممارسة الصحافة في ظروف هادئة. فقد ترتب على العداء المُعلن ضد الصحفيين، بل وحتى الكراهية التي ينقل عدواها بعض القادة السياسيين في العديد من البلدان، أعمال عنف أكثر خطورة من ذي قبل وعلى نحو متكرر أكثر من أي وقت مضى، مما أدى إلى تفاقم الأخطار التي تنطوي عليها مهنة الصحافة، وهو ما خلق مستوى غير مسبوق من الخوف في بعض الأماكن.

و قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: "إذا انحرف النقاش السياسي بشكل خفي أو جلي نحو جو أشبه ما يكون بالحرب الأهلية، حيث يُعد الصحفيون من ضحاياها، فإن النماذج الديمقراطية تُصبح في خطر كبير"، مضيفًا أن "وقف آلة الخوف هذه ضرورة مُلحة بالنسبة لذوي النوايا الحسنة المتشبثين بالحريات المكتسبة عبر التاريخ".

أضيف بتاريخ :2019/05/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد