الصحة السعودية تنفي رواية أحد الأطباء بأن سبب "كارثة منى" غاز سام

نفت وزارة الصحة السعودية ماتم تداوله عبر ومواقع التواصل الاجتماعي ، نقلاً عن رواية أحد الأطباء المقيمين، بأن مصابي حادثة تدافع "منى"، دخلوا في غيبوبة لاستنشاقهم غازاً ساماً أدى إلى تضرر في المخ ودخول بعضهم في حالة اللاشعور.
وقال فيصل الزهراني المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية في تصريح لصحيفة الوطن ، أن ما جرى تداوله افتراض غير علمي، وتابع و لو افترضنا أن قنبلة غاز سام انفجرت وسط الحشود، فلماذا لم يُصب أي من رجال الأمن الذين كانوا بالقرب من المكان؟ ،مؤكداً عدم وجود حالة تسمم واحدة بين الحالات التي أسعفت.
مبينا أن أكثر الحالات التي نقلت عبر الهلال الأحمر والإسعاف، كان تشخيصها اختناقات وضيق في التنفس وكسور متفرقة من أثر التدافع، وحالات إجهاد حراري بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشدة الشمس. مضيفا بأن وزارة الصحة تمتلك أجهزة حديثة لعلاج حالات ضربات الشمس التي ربما تتسبب في الوفاة وتعمل على تبريد الجسم والعلاج السريع للمريض.
مُضيفا بأن وزارة الصحة خصصت الرقم 00966112125552 للمتصلين من خارج المملكة للاستفسار عن المصابين والمتوفين في الحادث.
وكان طبيب مصري يعمل بالسعودية، قد قال في رسالة للملك سلمان بن عبدالعزيز، إن هناك مؤشرات على استخدام "غاز سام" في حادث التدافع بمشعر منى.
وأضاف الطبيب المصري عبدالحميد فوزي المستشار السابق لوزير الصحة والسكان في مصر، في حديث له صحيفة عاجل السعودية؛ أنه توصل إلى هذه النتيجة من خلال ملاحظاته التي سجلها بعد مشاهدته للعديد من الجثث التي سقطت في الحادث، وكذا تواصله مع عدد من المصابين.
أضيف بتاريخ :2015/10/01