بلدي #القطيف :تنصُّل ’البلدية’ من مسؤولية (نفايات التركيا) غير مقبول

استغرب المجلس البلدي بالقطيف، "شفيق آل سيف" قيام بلدية المحافظة بتحميل المواطنين مسؤولية وجود النفايات المتراكمة في حي التركيا الصناعية بجزيرة تاروت.
وقال إن إخلاء البلدية مسؤوليتها من انتشار النفايات والانقاض على امتداد حي التركيا الصناعي في جزيرة تاروت أثار استغراب واستفهام المواطنين وأعضاء المجلس البلدي، بسبب تنصلها من مسؤوليتها في الحفاظ على النظافة وصحة البيئة وإلقاء المسؤولية على المواطنين الذين كانوا يأملون في التجاوب مع هذه الشكوى بمنطق المسؤولية عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل المشكلة، وتوجيه المقاول برفع الأنقاض وتنظيف الموقع وتكثيف أعمال الرقابة ومحاسبة المخالفين، حسبما ذكرته صحيفة الشرق.
وقال رئيس المجلس البلدي في القطيف، تعقيباً على ما نشرته صحيفة "الشرق" في عددها رقم (1608) تحت عنوان (بلدية القطيف: نفايات التركيا)سببها "ضعاف نفوس"، أن المخالفات في الموقع المذكور تنقسم إلى قسمين، وهي مخالفات مبانٍ وتقوم شاحنات برميها في الموقع في أوقات مختلفة بعيداً عن أعين البلدية، وقمامة ومواد عضوية ناتجة عن الورش وسكن العمال والمنازل المحيطة بالموقع، وأضاف «في كلتا الحالتين البلدية مسؤولة بشكل تام عن ذلك.
مُشيرا إلى أن المجلس البلدي قام بزيارة الموقع وتصويره، وذلك نظراً لورود عديد من الاستفهامات من قبل المواطنين حول ما نشرته "الشرق"، وقال "لوحظ أن هذه المخلفات في معظمها قديمة وتراكمت عبر فترات مما يؤكد عدم وجود رقابة فاعلة من قبل البلدية، ولو كانت هناك رقابة ومحاسبة جدية للمخالفين لما تراكمت هذه الأنقاض بهذه الصورة السيئة.
وأبان آل سيف أن الموقع المذكور مثال واحد فقط على مشكلة تراكم الأنقاض والمخلفات في المنطقة، حيث يوجد عديد من الأماكن التي تعاني من المشكلة نفسها، مُضيفا: "شمال حي الناصرة، وشمال مستشفى أمراض الدم الوراثية، أمثلة على ذلك، ويكفي زيارة أحد مسؤولي البلدية للموقع للتأكد من ذلك".
وأكد أن المجلس البلدي من واجبه العمل بالتعاون مع البلدية لرفع مستوى كافة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، ومطالبون بالتجاوب مع شكاواهم وملاحظاتهم.
أضيف بتاريخ :2016/05/03