كشف مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالله المحسن عن تلقي مركز بلاغات العنف والإيذاء 3479 بلاغا خلال الربع الأول من العام 2016.

 وأشار المحسن إلى أنه يتم التعامل مع جميع البلاغات بجدية من خلال فحص البلاغ ومعرفة إن كان يخص أعمال الحماية الاجتماعية أو خلافه وفق معايير وتصنيفات محددة لدى مستقبلي البلاغات حسب نظام الحماية ونظام حماية الطفل ولائحتهما التنفيذية.

واوضح المحسن آلية استقبال البلاغات وقال: "يتم استلام البلاغ عن طريق مركز البلاغات الموحد ( 1919 ) المخصص لتلقي بلاغات العنف الأسري وبعد التأكد من وجود عنف على الحالة ورغبتها التعامل مع البلاغ يتم إحالته إلى اقرب وحدة حماية اجتماعية من الحالة بعد تصنيف البلاغ وتحديد خطورته. وفي حال وجود عنف شديد على الحالة أو إهمال يتم إبلاغ الشرطة مباشرة بذلك".

وحدد 5 إجراءات تتخذها الإدارة العامة للحماية بعد مقابلة الحالة والتأكد من ثبوتها.. وقال: "نقوم بحماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ومظاهرهما التي قد يتعرض لها في البيئة المحيطة به، سواء وقع ذلك من شخص له ولاية على الطفل أو سلطة أو مسؤولية أو له به علاقة بأي شكل كان, أو من غيره بالإضافة إلى ضمان حقوق الطفل الذي تعرض للإيذاء والإهمال، بتوفير الرعاية اللازمة له، وأيضا التدرج في اتخاذ التدابير اللازمة عند دراسة شكوى الحالات", واضاف: "نعطى الأولوية للإجراءات الإرشادية والإصلاح بين أطراف الحالة (إن أمكن وحسب موافقة الحالة)، وكذلك التأكد من أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها مع الحالة لن يترتب عليها إلحاق ضرر بالحالة أو أطفالها، وخاصة في البلاغات التي لم تصل إلى درجة العنف الخطير، إضافة إلى نشر الوعي بحقوق الطفل وتعريفه بها, وبخاصة ما يرتبط بحمايته من الإيذاء والإهمال".

يشار إلى أن مركز بلاغات العنف الأسري- والذي يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع - يستهدف النساء بجميع الفئات العمرية، والأطفال دون سن 18، والمستضعفين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يصنف المركز البلاغات حسب درجة الخطورة، ويتم تحويل البلاغات الخطرة إلى الجهات الأمنية، حيث يوجد أكثر من 22 فريقاً للحماية الاجتماعية في جميع مناطق ومحافظات المملكة لتلقي البلاغات والتعامل معها.