#المدينة_المنورة استمرار إغلاق المساجد السبعة

مر أكثر من شهرين على إغلاق المساجد السبعة التاريخية أمام الزوار، وبرغم تقاذف مسؤولية إغلاقها بين الجهات الثلاث "الهيئة والسياحة والشؤون الإسلامية" وحتى اليوم لم يتغير شيء حتى هذه اللحظة.
وفي ظل استمرار توافد الزوار على الأماكن التاريخية للأمة الإسلامية و محاولة الوقوف على واقعة الخندق، يجدون مساجدها المغلقة فيعتلون الحوائط للمشاهدة أو من خلال الأبواب الحديدة الموصدة، الأمر الذي يثير استياء الزوار أمام إغلاقها طوال هذه المدة.
وسبق أن أعلنت هيئة السياحة بأنها ما زالت تستكمل إجراءات الاستلام ولذلك فإن الإغلاق تمهيد لمرحلة التأهيل ضمن برنامج مواقع التاريخ الإسلامي، أما الشؤون الإسلامية فقد أكدت أنها منذ عشر سنوات سلمت الموقع للسياحة كمواقع تاريخية وتراثية وأن مهمتها الإشرافية تقتصر على الجامع الكبير الذي يتوسط الساحة.
يُذكر أن المساجد السبعة من أهم المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المنورة، وهي مجموعة مساجد صغيرة، وتقع هذه المساجد الصغيرة في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة عندما زحفت إليها قريش والقبائل المتحالفة معها في السنة الخامسة للهجرة.
ويروى أنها كانت مواقع مرابطة ومراقبة في تلك الغزوة وقد سمي كل مسجد باسم من رابط فيه.
أضيف بتاريخ :2016/05/21