#هيئة_العلماء تنفي نيتها للحوار مع عقلاء الشيعة

نفت مصادر مقربة من هيئة كبار العلماء ما تداوله بعض وسائل الإعلام بشأن طرح الحوار مع "عقلاء الشيعة" داخل أروقة الهيئة، مؤكدة أنه لا أساس له من الصحة، بحسب ماذكرت صحيفة "عاجل".
وقالت المصادر إن المخوَّل بالتصريح عن الهيئة حصرًا هو رئيسها وأمينها العام، وأن هذا الأمر في الأصل ليس من اختصاص الهيئة ولا من طبيعة أنشطتها.
وجاء في التصريح الذي نشرته إحدى الصحف الورقية أمس الجمعة، ونقلته العديد من المواقع الإلكترونية، على لسان عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع، أن الحوار المطروح يستهدف "بيان الحق للمتحاور معهم وأن الثوابت هي القرآن والسنة ومن خالفهما فهو على ضلال".
وأشار المنيع إلى أن فكرة الحوار مع الشيعة قائمة في هيئة كبار العلماء، وأن هناك إعدادا لبرامج في هذا الشأن، قائلا، "نأمل أن يكون وراء ذلك خير، ولا شك أن العقلاء من الشيعة يؤمل فيهم الخير، وحينما يبدأ الحوار ونطرح ثوابتنا من الكتاب والسنة والأصول التي يجب ألا يختلف فيها أحد، تكون معايير الوصول إلى حقائق وقناعة موجودة ومتوافرة".
وكان هذا التصريح أثار غضب المواطنين الشيعة بالخصوص على مواقع التواصل الاجتماعي وشددوا على أن الحوار الذي يأتي لبين أن الطرف الآخر على ضلال ليس حوارا لأنه محسوم مسبقاً، وطالبوا بسن قانون يجرم الطائفية.
وبحسب الصحيفة فأنها حاولت الاتصال بالشيخ المنيع، مساء الجمعة (17 يونيو 2016)، إلا أنه لم يرد، فيما أكد عضو الهيئة، الشيخ "علي الحكمي"، أن الشيخ المنيع في رحلة علاجية بألمانيا، نافيًا علمه بما نشر حول الحوار.
فيما رفض عضو الهيئة الشيخ "قيس المبارك" الإدلاء بأي تصريح بهذا الخصوص.
أضيف بتاريخ :2016/06/18