بعد أسبوعين من الاعتقال.. ’الشيخ #جعفر_آل_صويلح’ مصير مجهول

اعتقلت السلطات السعودية الشيخ "جعفر آل صويلح" من أهالي بلدة الخويلدية، بمحافظ القطيف، منذ قرابة الأسبوعين، دون أن تتضح تفاصيل الاعتقال، ولايزال مصيره مجهول، ولم يتضح بعد مكان الاعتقال، أو فيما إذا كان في التوقيف أم لا.
الشيخ آل صويلح عُرف عنه، بكتاباته الهادفة و الناقدة للسلوكيات المجتمعية السلبية، كما عُرف عنه بنشاطاته المجتمعية، وتقبله للحوار والنقد في الوقت نفسه، وهذا ما توضحه صفحته على الفيسبوك.
وكانت من ضمن كتاباته على صفحته الشخصية، في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، "بعض الأصدقاء يحدثني أحيانا على الخاص لإزالة بعض المنشورات التي يجد أن مضرتها أكثر من نفعها، أو ينتقد أمر معين في الأسلوب أو الطرح، وأنا سعيد جدا بوجود أصدقاء مثلكم ينتقدون ويشكلون ويصححون ويعترضون، إن كان مستوى وعيي يزداد فالفضل لكم".
وتابع قوله: "فأنا مؤمن لو كنتم فقط تصفقون وتطبلون لي لكنت غافلا عن كل شيء حولي بل غافلا حتى عن مستوى نفسي فأتوهم في ما لا أملك من العلم، أشكركم من أعماق قلبي فأنا سعيد جدا بأصدقاء مثلكم لا يحبون التطبيل والمجاملة".
المحامي الحقوقي "طه الحاجي"، كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تعليقا على اعتقال الشيخ آل صويلح، "خبر اعتقال الشيخ جعفر آل صويلح مؤلم جدا، كتابات الرجل جميلة وهادئة وخفيقة دم"، متسائلا: إلى أين نحن ذاهبون ؟!
وكتب شقيق الشاعر المعتقل "عادل اللباد"، "عماد اللباد" على صفحته في الفيسبوك، "الشيخ اﻷستاذ جعفر الصويلح، نموذج مشرق للعالم العامل المثقف الصادق، له حضوره البين في سوح الكلمة المسؤولة وسوح العمل اﻻجتماعي".
وتابع قوله: "بحق أمثال هذه العقول المفكرة والواعية والعاملة هي الثروات الحقيقية للأوطان وهي التي ينفع بها الله العباد والبلاد.فرج الله عنه وجميع أحبتنا".
يُذكر بأن منطقتي القطيف والأحساء، شهدت خلال السنوات الأخيرة اعتقالات تعسفية، بعضها ينتهي بمحكوميات وبعضها يتم الإفراج عن المعتقلين بعد مضي أشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة ودون محاكمة.
أضيف بتاريخ :2016/06/22