سمحت وزارة الخارجية السعودية مؤخرا باستقدام الأطباء من الجنسية اليمنية للعمل بالقطاع الصحي بالمملكة.

ويأتي الإجراء المتخذ من قبل وزارة الخارجية ضمن التسهيلات التي تقدمها المملكة للمواطنين اليمنيين للعمل في المملكة السعودية وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها، مشيرة إلى أن البدء في العمل بهذه التوجيهات سيتم خلال الفترة القليلة القادمة.

وأفادت الجهات المختصة أن الأسباب الرئيسية للسماح باستقدام الأطباء اليمنيين للعمل في القطاع الصحي يأتي بناء على كتاب مجلس الغرف السعودية الذي رفعه في وقت سابق إلى  بطلب السماح للقطاع الصحي باستقدام أطباء من الجنسية اليمنية، وتحديداً الموجودين منهم في عدد من الدول العربية.

وأوضحت المعلومات أن وزارات الداخلية، والعمل والتنمية الاجتماعية، والصحة رفعت بمرئياتها في وقت سابق إلى الجهات المعنية، والتي تشير فيه إلى عدم وجود ما يمنع من استقدام الأطباء اليمنيين، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية سمحت في وقت سابق للعمالة اليمنية المقيمة بالسعودية باستقدام زوجاتهم بتأشيرة استقدام مفتوحة تستمر طوال بقاء العامل في الأراضي السعودية، وذلك تحت متطلبات وشروط مالية واجتماعية، دون الارتباط بمسمى المهنة، وقد تم تطبيقه فعلياً.

يذكر أن مسؤولا بالمديرية العامة للجوازات أكد أن الجوازات سمحت بتحويل بطاقة الزائر للمقيم اليمني إلى إقامة بعد أن سمحت الجهات المختصة بالسعودية بهذا الإجراء، ولكن وفق شروط محددة أهمها أن يتم تسجيل معلومات المقيم الصحيحة عن طريق إجراء (نقل معلومات) على جواز سفره الجديد الذي صدر من سفارة بلده بعد تصحيح وضعه، على أن يتم التأكد من صحة البيانات وجواز السفر لمقدمي طلبات إصدار الإقامة.

يشار إلى أن إستقدام الأطباء اليمنيين سيكون محصورا فقط على القطاع الخاص دون القطاع العام.