آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
علي آل غراش
عن الكاتب :
كاتب وإعلامي

ماذا عن رصاص السلطة ضد الأبرياء؟.


علي آل غراش

الرصاصة التي أصابت داعية السلام الأستاذ #محمد_النمر هي رصاصة حكومية من ضمن الرصاص الرسمي الذي أصاب عدد من الأهالي الأبرياء. فينبغي استنكار ذلك الأسلوب الخطير ومحاسبة المسؤول، فاستخدام السلاح والرصاص القاتل مرفوض مهما كان مصدره حكومي أو غيره.

 لا للعنف والرصاص نعم لحل الأزمات بالحوار بعيدا عن لغة الرصاص. الحمد لله على سلامة الأستاذ  محمد النمر أبو باقر  وعودته لمنزله بعد إجراء العملية.

العنف والسلاح وسفك الدماء أمر مرفوض وتدمير للمجتمع، من أي جهة كانت.

لقد سقط عدد من الشهداء والجرحى نتيجة استخدام الرصاص من قبل القوات الحكومية منذ اندلاع الحراك الإصلاحي في المنطقة 2011 منهم الشهيد #ناصر_المحيشي والشهيد #محمد_الفلفل  والشهيد #علي_الفلفل والشهيد #علي_القريريص وغيرهم من الشهداء والمصابين، قد أصيبوا برصاص حكومي مع بداية الأحداث وقبل أن تعلن الجهات الرسمية عن أي اعتداء على القوات العسكرية ليكون ذلك مبرر لها باستخدام الرصاص.

إن لجوء السلطة لاستخدام الرصاص القاتل في أي ظرف وبالتحديد وسط المدنيين أثناء التجمعات كالمظاهرات السلمية هو استهتار بالأرواح، ويتنافى مع الدور الحقيقي للسلطة وهو حماية الأرواح.

كما ينبغي على كل شخص أصيب برصاصة طائشة أن يحتفظ بها فهي الدليل على من إطلاق الرصاص القاتل. ومن حق الناس معرفة الحقيقة مصدر الرصاص ومحاسبة تلك الجهة. وسنبقى ضد السلاح والرصاص والقتل مع الحياة والعدالة والحرية والإعمار.

إطلاق الرصاص العشوائي واستهداف الأهالي الأبرياء #العوامية جريمة إنسانية، على السلطة أن تبحث عن آليات أخرى لحل المشكلة هناك. الحل يكمن في الحكمة والطرق السلمية، و أن سقوط عشرات الضحايا يعقد الوضع كثيرا، فالأرواح غالية. ولا يمكن علاج الأخطاء بالمزيد من الأخطاء والفشل والدماء.

ومن الجنون أن تستخدم السلطة الأساليب الحربية إطلاق الرصاص العشوائي  داخل العوامية في ظل وجود السكان المتمسكين بأرضهم والرافضين الخروج منها.  

إذا تستمر السلطة بنفس الأسلوب ستقع جريمة إنسانية مهما كانت الأسباب وستؤدي إلى تداعيات خطيرة مع سقوط مئات الضحايا المدنيين، الذين هم جزء من أهالي المنطقة. يوجد أزمة ثقة. وينبغي المبادرة بحلها.

نعم للحلول السلمية بعيدا عن العنف والقتل.
نعم للحلول السلمية بعيدا عن العنف والقتل.
الدم يجر الدم، وإلى الانتقام، وعلى السلطة أن تتحلى بالمزيد من الحكمة والتعقل والمحافظة على الأرواح وليس العكس.
 #الحرية_لمعتقلي_الرأي
#أوقفوا_القتل والسلاح والاعتقالات.

أضيف بتاريخ :2017/06/20

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد