آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
علي آل غراش
عن الكاتب :
كاتب وإعلامي

أين #أمين_آل_هاني قتل أم مفقود؟


#علي_ال_غراش

في يوم السبت 24 مايو قامت القوات المسلحة الحكومية عند نقطة تفتيش الناصرة ب #القطيف بإطلاق وابل من الرصاص القاتل الحارق المدمر على سيارة لدرجة اشتعالها واحتراق وتفحم الجثة التي في السيارة!. إنها جريمة وحشية مفجعة ثابتة بالدليل وبمقاطع الفيديو، لقد حدثت داخل حي سكني بين مدنيين، ينبغي استنكارها والمطالبة بمحاكمة الجهة القاتلة المستهترة إذا ثبت أن المقتول مدني بريء مهما كانت الذريعة. وبالخصوص بعد كشف زيف عدد من الذرائع التي قامت بنشرها الجهات الرسمية.

فيما يزداد القلق الشديد حول شخصية المقتول المحترق المتفحم الذي لم يتم الكشف عن هويته لغاية اليوم!. والكل يتمنى ألا يكون ذلك المحترق هو صاحب السيارة المستهدفة الغائب المفقود لغاية اليوم وهو الناشط الاجتماعي والقائد التربوي وصديق القرآن الأستاذ أمين آل هاني صاحب الشخصية القيادية المسؤولة والمحبوبة والرائعة.

إذا ثبت أن المقتول هو آل هاني فتلك صدمة كبيرة ومصيبة عظيمة، الأستاذ آل هاني مربي معروف وهو شخص محبوب من قبل الجميع وصاحب عقلية متميزة وأعماله تشهد له، فعملية استهدافه وقتله بتلك الطريقة البشعة المؤلمة هو استهتار بالأرواح من قبل القوات المسلحة، وسيكون لها تداعيات كبيرة!!.

تأخير الإعلان عن هوية المقتول حرقا في السيارة المستهدفة من قبل القوات الحكومية، وعدم البحث عن مصير المفقود الأستاذ أمين آل هاني يزيد القلق الشديد. القضية بيد السلطات ينبغي الإسراع بنشر التفاصيل.

السلطة لديها الإمكانات الجنائية والأجهزة المتطورة لمعرفة هوية المقتول صاحب الجثة المتفحم، وهي كذلك لديها الإمكانات للبحث عن الشخص المفقود الأستاذ أمين آل هاني؟.
لماذا كل هذا التأخير في نشر أي بيان رسمي؟

هل الجهات الرسمية في وضع حرج وورطة؟!.
 
عدم نشر أي بيان رسمي لغاية اليوم هو دليل وتأكيد على سياسة الاستهتار بالأرواح وبالأهالي من قبل السلطة، وعدم احترامها للشعب، وإحراج وفضح لكل من يمدح السلطة ويثني على سياستها ويصدق رواياتها.
 
على أفراد المجتمع التضامن مع أهل وعائلة الأستاذ آل هاني فالمصاب جلل، وعلى الجميع مطالبة الجهات الرسمية بالكشف عن مصير الأستاذ أمين بالبحث عنه، ومطالبة الجهات المسؤولة كشف التفاصيل عن جريمة قتله إذا كان هو صاحب الجثة المتفحمة، وبذلك يصبح شهيدا قتل برصاص رسمي.

إنها جريمة وكل من يسكت عنها فهو شريك.

 ساعد الله أهله ومحبيه.

أضيف بتاريخ :2017/06/27

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد