آراء ومقالات

معلومات الكاتب :

الاسم :
علي آل غراش
عن الكاتب :
كاتب وإعلامي

تحية للرواد الصادقين د. #صادق_العمران (1)


علي آل غراش ..

من مقومات النهوض بالمجتمع الواعي، وجود رواد صادقين يحملون الواعي ويشكلون القيادة المتصدية المضحية المعطاءة الحركية والناشطة، التي تتحمل المسؤولية لريادة نهضة المجتمع، الرواد الصادقين يعيشون هموم الناس، همهم راحة وسعادة الآخرين ونهضة المجتمع.

إن الرائد النشيط الواعي المتصدي الحركي الواعي قادر على صناعة بيئة حركية ناشطة واعية في وسط المجتمع، بيئة تنمو وتتسع لأنها قائمة على فكر أصيل والصدق والإخلاص والبذل والعطاء والإهتمام بصناعة جيل واعي محب للعلم متفوق ومتميز يسعى لخدمة المجتمع. والراحل الدكتور #صادق_العمران - رحمه الله - هو أحد الرواد الصادقين المؤثرين الذي كان له دوراً فعالاً في تنشيط الساحة الإجتماعية على الصعيد الثقافي والديني والرياضي والأكاديمي.

شخصية الدكتور #صادق_العمران تستحق الاهتمام والدراسة لإعطائها حقها وللاستفادة منها كنموذج وقدوة، ليتعرف أفراد المجتمع على هذه الشخصية القيادية الرائدة التي رحلت عن عالمنا سريعاً، فحياته القصيرة حسب الزمن مليئة بالأحداث والمواقف والتجارب المتميزة والناجحة. وما أحوج أفراد المجتمع في ظل الأوضاع الراهنة والتحديات الصعبة على مستوى المجتمع والمنطقة للقدوة والنماذج الإيجابية، والدكتور #صادق_العمران الإنسان المفعم بالمحبة للحياة والعلم والمعرفة ومحبة الآخرين والإخلاص في العمل والصدق في التعامل والتميز والإبداع والتصدي وتحمل المسؤولية بعيدا عن الأضواء، فهو قدوة متميزة للرواد الصادقين وصناعة جيل من الرواد المحب للعلم والمعرفة والتفوق والتميز والثقافة العالية والأخلاق الرفيعة والهمة والمسؤولية ويحمل راية الإصلاح والتغيير وخدمة المجتمع.

والمجتمع الحي هو من يقدر كل من يعمل ويضحي لأجل الحق والعدل وإصلاح وخدمة المجتمع بإخلاص وتفاني. تحية وإكبار وشكر وتقدير ودعاء بالرحمة للدكتور والناشط والمثقف الفقيد السعيد الراحل الدكتور #صادق_العمران الذي ترك لنا رسالة بالتمسك بالأمل وحب العمل والعطاء، وبالإنسانية والتعامل مع الناس بالأخلاق الرفيعة فالدين المعاملة. وما العجب فهو سفير الابتسامة المشرقة بالأمل والفرح -رحمه الله-.

من ملامح شخصية الدكتور

نحاول من خلال السطور التالية تسليط الضوء على بعض الجوانب من شخصية الدكتور #صادق_العمران الإنسانية والقيادية الناجحة والمتميزة، لتتحول إلى أيقونة بل مدرسة لصناعة قادة ورواد في جميع المجالات للنهوض بالمجتمع وإعمار الأرض.

.. التكملة في الجزء الثاني .....

أضيف بتاريخ :2017/10/15

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد