د. عصام نعمان

  • هل من خيار غير المقاومة؟

    سيطرت «إسرائيل»، وما زالت، على القدس الشريف والجولان السوري منذ حرب 1967. ماذا تغيّرَ في هذا الواقع بعد اعتراف ترامب بسيادة «إسرائيل» عليهما؟ خمسة متغيّرات:

  • «طعنة القرن» من القدس إلى الجولان... فلبنان؟

    لا، ليست «صفقة القرن» ما يريدها دونالد ترامب، بل هي طعنة القرن المدوّية. بها استهدف الطاعن المهووس روحَ الأمة وجسدها في القدس الشريف بنقل سفارته إليها وتكريسها «عاصمة أبدية» للكيان الصهيوني. ثم استهدف بطعنته سورية، قلبَ العروبة النابض بلغة جمال عبد الناصرa

  • تهدئتان لا تصنعان سلاماً ولا... استسلاماً

    لا وضع مستقراً في غزة. «إسرائيل» تثابر على التحرش والتعدي والقصف والتخريب بين فينة وأخرى. فصائل المقاومة تردّ بضربات محسوبة بدقة. كِلا الطرفين يحاذر الإنزلاق إلى حربٍ مدمّرة. السبب؟

  • العنصريون المعاصرون: دواعش إسلامويون ضدّ المتديّنين المختلفين ووحوش بيض ضدّ الملوّنين والمسلمين...

    مجزرة «كرايست تشيرش» النيوزيلندية إعلان مدوٍّ بعودة العنصريين والعنصرية إلى صدارة الأحداث. لكن بطل المجزرة الاوسترالي ترينتون تارانت ليس أبو بكر البغدادي. الوحوش البيض شيء والدواعش الإسلامويون شيء آخر. كلاهما عنصري حتى السديم العظمي، لكنهما مختلفان في توصيف عدوهما المركزي.

  • نتنياهو حائر بين شرّين: هجمة على غزة أم معركة في سورية؟

    الهجوم الأميركي في المنطقة على إيران والمقاومة مستمرّ ومتصاعد. هذا ما استخلصه الذين قابلهم مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد في زيارة مفاجئة للبنان أجرى خلالها، بمعزل عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مداولات مع رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل، ومحادثات مع أحزاب وشخصيات معروفة بعدائها لحزب الله وسورية وإيران.

  • سفير «الأم الحنون» يصارح الجميع: «لبنان غير قابل للإصلاح»!

    يَنسب النائب السابق لحاكم مصرف لبنان المركزي غسان العياش إلى سفير فرنسا «الأم الحنون» سابقاً بلغة بعض اللبنانيين بيار دوكان المكلّف متابعة مقرّرات مؤتمر «سيدر» لإنماء لبنان وإعماره قوله «إنّ لبنان غير قابل للإصلاح».

  • توطين النازحين: التشريد الديموغرافي وصولاً إلى التقسيم الجغرافي

    خَسِر التحالف الصهيوأميركي حربه الخشنة بهزيمة «داعش» في بلاد الرافدين ومن ثم في بلاد الشام، فسارع إلى تمديدها بصيغة أخرى أقلّ ضراوة وأكثر فعالية. إنها شنّ حملة توطين النازحين السوريين إلى لبنان وتركيا والأردن بالتشريد الديموغرافي وصولاً إلى التقسيم الجغرافي، بمعنى تشريد السكان لتسهيل تقسيم البلاد.

  • قمة سوتشي: تفاهمات لمرحلة ما بعد الإنسحاب الأميركي من سورية

    كان أنصار المقاومة في عالم العرب ينتظرون من قمة سوتشي أكثر مما صدر عنها. لكن أهل القرار في دمشق لم ينتظروا منها مخرجات حاسمة وإنْ كانوا متأكدين من انّ حليفيهما فلاديمير بوتن وحسن روحاني سيطالبان زميلهما رجب طيب أردوغان بإتخاذ مواقف حاسمة من مسألة سيادة سورية على كامل ترابها الوطني.

  • أركان الشبكة المتحكّمة ربحوا فيما اللبنانيون خسروا...

    أخيراً، وبعد تسعة أشهر على إجراء الانتخابات النيابية، تمكّن أركان الشبكة المتحكمة من توليف «حكومة وحدة وطنية». بإعلانها بدا أركانها رابحين، وبنتيجتها بقي اللبنانيون خاسرين.

  • نصرالله يؤكد هزيمة أميركا بانسحابها ويضخّ في الشعوب أملاً بالمقاومة والنهوض

    انتظرتُ بقلقٍ وشوق، كما ملايين غيري، مقابلةً مرتقبة للسيد حسن نصرالله مع «قناة الميادين»، بعد طول صمت. مبعثُ القلق حملة تقوّلات وتكهنّات وإشاعات حول صحة سيد المقاومة شوّشت الأذهان. لكن، ما أن ظهر السيد على شاشات التلفزة بوجهٍ صبوح ونبرة قوية وكلام وازن موزون حتى تبدّدت الشكوك وعادت الثقة تملأ النفوس المتعطشة للحقيقة والأمل.

  • ما العمل كي لا تكون «المنطقة الآمنة» مدخلاً لتقسيم سورية؟

    قبل أسبوعين، قال دونالد ترامب لرجب طيب أردوغان في تغريدة هاتفية: «سورية لك». «هدية» ترامب جاءت في سياق إعلان متكرّر وملتبس حول عزمه سحب قواته المحتلة من شرق سورية التنف وشمالها الشرقي الرقة والحسكة . أردوغان كشف مضمون الهدية بإعلانه، لاحقاً، إنه توصّل وترامب إلى «تفاهم تاريخي» حول إقامة «منطقة آمنة» على طول الحدود التركية – السورية بعمق نحو 30 كيلومتراً.

  • لا استراتيجية مغايرة لـ #ترامب بل حملة متصاعدة ضدّ #إيران لحماية "#إسرائيل"

    من القاهرة أطلق مايك بومبيو، نيابةً عن دونالد ترامب، حملةً بمحاور متعدّدة ضدّ خصوم الولايات المتحدة في غرب آسيا، ولا سيما في المشرق العربي، بومبيو تقصّد أن يقتصر خطابه على خطوط عريضة لعلمه أنّ رئيسه المتقلّب المزاج لن يستقرّ على رأي وأنّ ما سيقوله هو أو غيره اليوم قد يقول ترامب عكسه غداً.