د. عصام نعمان

  • خمس دول تتصارع في سوريا وعليها

    تتصارع الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران و»إسرائيل» في سوريا وعليها. الصراع بين الدول الخمس أغلبه سياسي وأقلّه عسكري. غير أنه تطوّر مؤخراً على نحوٍ بات معه الاشتباك العسكري مرجّحاً وملجوماً في آن. هل ثمة مخرج من هذا الصراع المحتدم؟

  • من جامعة تفرّق إلى جامعة تجمع؟

    واكبت عودة بعض السفارات العربية إلى دمشق دعوةٌ إلى إعادة سورية إلى عضوية جامعة الدول العربية. رحّبت دمشق بعودة السفارات إليها، لكنها تحفظت بشأن دعوتها للعودة إلى الجامعة. يقول بعض قادتها إن سورية لم تترك الجامعة كي تُدعى للعودة إليها بل أُبعدت عنها بغير وجه حق ما يستوجب إلغاء قرار الإبعاد قبل مباشرة مراسم العودة.

  • مشهد العام 2019 : رهانات متراجعة وتحوّلات بازغة

    في السياسة يمكن التوقع وليس التنبؤ. ذلك أن الواقعات تتغيّر وتتطوّر باستمرار على نحوٍ يتعذر معه التنبؤ بنتائج موثوقة بينما في التوقع تبدو التقديرات أكثر واقعية وأكثر قابلية للتحقق. في ضوء هذه المقاربة، كيف يمكن أن نتوقع مشهد عالم العرب عشيةَ إطلالة العام 2019؟

  • إذا خرجت أميركا من شرق سورية فلماذا تبقى تركيا في شمالها وغربها؟

    قرّر دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من كل ؟ الأراضي السورية. برّر قراره بأن الولايات المتحدة «لا تريد أن تكون شرطي الشرق الأوسط». قادة سياسيون وعسكريون كثر فوجئوا بقرار الرئيس الأميركي وجهروا بانتقاده. قيل إن أركان الدولة العميقة أي وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية وكبار قادة الكونغرس عارضوا القرار المثير للجدل وحذروا من مخاطره. وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس لم يتأخر في تقديم استقالته.

  • صفعة الكونغرس أضعفت ترامب فهل يستغلها أردوغان لتحدّي أميركا شرق الفرات؟

    شكّل قرارٌ اتخذه مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع بتحميل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المسؤولية عن مقتل جمال الخاشقجي صفعةً مدوّية لدونالد ترامب. انعكاسات شتى، داخلية وخارجية، ستترتب على هذا الحدث الجلل ليس أقلّها، أميركياً، تصدّع الحزب الجمهوري وابتعاد المزيد من شيوخه ونوابه في الكونغرس عن الرئيس العجيب الغريب المحسوب عليهم، وتعزيز فعالية الحزب الديمقراطي المعارض الذي يمتلك الغالبية في مجلس النواب اعتباراً من أول العام المقبل 2019.

  • ماذا تريد أميركا و«إسرائيل» الآن من فلسطين وسورية ولبنان؟

    أميركا و«إسرائيل» منزعجتان جداً مما جرى ويجري في فلسطين وسورية ولبنان. لا فارق بين ما يزعج الأولى والثانية. في الواقع، ما يُزعج «إسرائيل» يصبح بسرعة إزعاجاً لأميركا. فالكيان الصهيوني، بمخاوفه ومصالحه ومطامعه، هو الذي يحرك الولايات المتحدة ويحدّد مسارها وليس العكس، لا سيما في ما يتعلّق بقوى المقاومة العربية وحلفائها.

  • متاعب نتنياهو تنتهي باستقالته أم بحرب؟

    يعاني بنيامين نتنياهو متاعب شتى، قانونية وسياسية وعسكرية. الشرطة «الإسرائيلية» أوصت بتقديم لائحة اتهام ضدّه وضدّ زوجته سارة لمحاكمته على وجود علاقة رشوة ومنح تسهيلات ضريبية لمالك شركة اتصالات وموقع «والا» الإخباري مقابل إعطائه «تغطية صحافية ودودة».

  • المخرج من أزمة لبنان: مؤتمر تأسيسي أو... العصيان المدني؟

    يعاني لبنان أزمةً مزمنة وخانقة انتقل معها أخيراً أو كاد من حال اللادولة إلى حال انهيار النظام الطائفي الفاسد، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. يبدو اللبنانيون، بفعل الشبكة السياسية المتحكّمة، عاجزين عن حكم أنفسهم.

  • إذا أخفقت العقوبات هل تهاجم أميركا إيران في سورية ولبنان؟

    ماذا تريد الولايات المتحدة من إيران؟

  • سرّ «المعركة الأمنية» التي أرجأت إسقاط حكومة نتنياهو؟

    كان ثمة سيناريو، على ما يبدو، لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو عقب عملية خان يونس الفاشلة بامتياز. أولى خطوات السيناريو غير المحبوك كفايةً كانت استقالة وزير الحرب السابق افيغدور ليبرمان ما يؤدي تلقائياً إلى خروج حزبه، «إسرائيل بيتنا»، بنوابه الخمسة من الائتلاف الحاكم فتتقلّص أكثرية الحكومة في الكنيست إلى 61، أي بفارق نائب واحد من أصل 120 نائباً.

  • المقاومة انتصرت بردع إسرائيل وضعضعة نتنياهو... ماذا بعد؟

    من حق الفلسطينيين عموماً والمقاومة وحلفائها خصوصاً أن يبتهجوا للهزيمة المدوّية التي ألحقوها بالجيش الإسرائيلي في خان يونس مساء 2018/11/11. ألم يعتبر «إسرائيليون» وازنون من كبار القادة العسكريين السابقين والخبراء الإستراتيجيين، والإعلاميين، وأهل الرأي، ورموز الساسة الحاكمين، وفي مقدّمهم وزير الحرب المستقيل أفيغدور ليبرمان، بأنّ ما حدث هزيمةً عسكرية وسياسية نكراء للكيان الصهيوني؟ هؤلاء أنفسهم بادروا في اليوم التالي إلى طرح أسئلة لافتة ومحرجة، أبرزها اثنان:

  • «إسرائيل» تصعّد حربها الناعمة هل هي مؤشر لتهدئة أم لانفجار؟

    الصراعات على أشدّها في دول غرب آسيا، من الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط إلى الشواطئ الجنوبية لبحر قزوين. احتدامُ الصراعات يجد ترجمته في الحرب الناعمة التي تلف دول الإقليم بدرجات متفاوتة من الحدّة. فهل تصعيدها وسيلة ضغط لتوليد حاجة إلى التفاوض؟ أم هي مؤشر لإنفجار ينذر بسخونة غير مسبوقة؟