خالد الجيوسي

  • هيا بنا “ننتقل” للدعاء على “الشيعة” وإيران ولكن ما الذي يمنع سُقوط النظام الإيراني..

    يبدو أن الجهود السعودية فيما يخص العمل على إسقاط النظام الإيراني، لا تقتصر هذه الأيام على حشد مُؤتمرات المُعارضة، واستعراض كلمات لرموزها على الشاشات، بل يتعدّى الأمر إلى الانتقال لدعوة الدعاة إلى التوقّف عن الدعاء على اليهود، والبدء بالدعاء على “الشيعة” وإيران، فهذا بحسبهم من فقه النوازل.

  • هل ستُرفرف “راية التوحيد” إلى جانب العلم الإسرائيلي في الرياض؟

    يبدو أن حالة الإنكار التي حاولت العربية السعودية مُمارستها بعد كل خروجٍ علني لمسؤولين سابقين فيها، يُؤيّدون العلاقات العلنية مع “العدو” الإسرائيلي، ويدعون إلى التطبيع الرسمي والكامل معه، يبدو أنه سيصبح (الإنكار) مُنكراً، وتجب فيه ربّما إقامة الحد على من لا يعترف بإسرائيل، ويُهلّل للتطبيع، والأيام القادمة حُبلى بالمُفاجآت غير السارّة، على الأقل بالنسبة لنا.

  • عن خيارات السعودية المُتبقيّة: طرد قطر من التعاون الخليجي

    مع انعدام الخيارات المُتبقيّة أمام العربية السعودية، وحِلفها الخليجي المُقاطع من خلفها لدولة قطر، ونجاح الأخيرة في كسب التعاطف العربي ولو إعلامياً على الأقل، واقتصادياً بدرجةٍ أكبر بمُساعدة الحُلفاء، يُقال أن هناك خياراً أخيراً مُتبقيّاً أمام بلاد الحرمين، وهو “تجميد” عُضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي، أو التهديد بطردها منه، حال عدم استجابتها لقائمة المطالب، التي تُعيدها للبيت الخليجي.

  • ماذا لو صحّت أنباء “اجتياح” الأردن للأراضي السورية.. ؟

    هُنا في المملكة الأردنية الهاشمية، لا يستبشر المُواطنون بالأنباء التي تقول أن جيشهم “العربي” يُمكن له أن يخوض حرباً لا ناقة له فيها ولا بعير، ويجتاح “الشقيقة” سورية من جنوبها، تحت عنوان مُحاربة تنظيم الدولة الإسلامية،

  • السلاح الكيماوي الذي سيُسقط الرئيس الأسد: النظام “العاقل” لا يَقع في فخ العُقوبة مرّتين!

    لا يستطيع الإنسان العاقل، أن يُصدّق أنه يُمكن للنظام السوري، أن يستهدف مُعارضيه، بالسلاح الكيماوي، ليس لأن ذلك النظام “إنساني” بالدرجة الأولى، بل لأنه بدأ يتقدّم على كل المحاور، وبات من الغباء، أن يُقدم على “مجزرة مُروّعة” بحق أهالي خان شيخون،

  • هل يُبطل “التقشّف” تحريم الخُروج على ولاة الأمر ويَنسف نظرية “الأمان” في السعودية؟

    خالد الجيوسي .. هذه اللامُبالاة أو النّظرية التي تَستند عليها القيادة السعودية، في مُحاولة خَلق، أو مُواصلة الاستقرار، ربّما ليست في مكانها الصحيح، فتلك النظرية تقوم على أن الشعب السعودي، شعب يخشى فقد الأمن والأمان الذي يتمتّع به، أو الذي تَمن حكومته عليه فيه، وهو بالمُناسبة كذلك شعبٌ مُؤمن، علّمته شريعته الإسلامية، أو أفهمته “حُرمة” خروجه على ولاة أمره، وإن كانوا “طُغاة”، فالأذى المُترتّب على هذا “الخروج” الآثم، أو “الثورة” بمَفهومها الذي تَدعمه السعودية، أكبر بكثير من فوائد القيام على الحاكم!

  • الإسرائيليون سيسافرون إلى السعودية “قريباً إن شاء الله”.. هل يقبل الشعب السعودي استقبالهم ؟!

    خالد الجيوسي .. هذه الأيام تبدو العلاقات السعودية- الإسرائيلية، كمن يتزوج لأول مرة، ويريد أن يختبر كل المشاعر والعواطف التي يُمكن أن تجمعه مع “زوجته”، واللافت في ذلك الزواج الجديد، أنه ربما “تخفت” حلاوته، بعد بدء تدخلات الأهل في تلك العلاقة، لتبدأ حالة “النفور” بين الزوجين، ويبدو أن الشعب السعودي “الشقيق” اتخذ موقع الأهل في ذلك الزواج السعودي الإسرائيلي، لكن لا نعلم عن مدى حجم قدرته في إحداث ذلك “الفتور” الذي نبتغيه في علاقات بلاد الحرمين، و”العدو” الصهيوني.

  • السعودية “ذكيّة” وظهرت مظهر “الضحيّة”.. والأوْلى بإيران أن تطلب قتل “السّنة”

    خالد الجيوسي .. فور وقوع التفجير “الإرهابي” في مواقف المسجد النبوي، سارعت بعض المواقع الإخبارية المحلية السعودية إلى القول، أنه مُجرّد حريق عرضي، ولا علاقة له بعملية إرهابية، وهذا ما تناقلته عدة مواقع في البداية في محاولة منها نفي استهداف واختراق جبهة السعودية الداخلية، وفي مكان بهذه القيمة، وأكدته “تغريدات” بعض النشطاء، الذين عقدوا مقارنة، بين خبر تلك المواقع

  • إعلامي سعودي “يُعزّي” الشعب الإسرائيلي “البريء” بعد عملية تل أبيب “البطولية”!

    خالد الجيوسي .. بينما يُرَوّج هذه الأيام لمحبّة الكيان الصهيوني، وتتحدث العربية السعودية عن مبادرتها “العربية” للسلام مع إسرائيل، يتحرك الشعب الفلسطيني على عكس كل التوقعات، ويضرب الأمنيات من خلال عملية مُسلّحة “مباركة” في شهر رمضان تل أبيب، ويُوقع قتلى وجرحى في صفوف “المدنيين” العُزّل الذين كانوا يتناولون طعامهم، وهذا كما وصفهم الإعلام العربي!