أحمد عبد الرحمن العرفج

  • فصل الموظفين تعسُّف مهين

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. فَصْل المُوظَّفين كَان فِي المَاضِي؛ يَتم وِفق حَالَات خَاصَّة، أمَّا الآن فقَد أَصبَح ظَاهِرَة يَوميَّة، لدَرجة أنَّ شَيخنا «أبوسفيان العاصي» قَال: (مَا اجتَمَع مُوَاطِنَان إلَّا كَان الحَديث؛ عَن المَفصُولين والمَفصُولات ثَالِثهما). ولَكُم أَنَّ تَتخيَّلوا أَنَّ الشَّيطَان رَحل، وحَلَّ مَحلّه الفَصْل، أَو مَا يُسمَّى قَطْع الأَرزَاق، الذي هو أَشنَع مِن قَطع الأعنَاق، كَما تَقول الأمثَال المُتدَاولة..!

  • خمس سمات لنهضة المجتمعات

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. يَتسَاءل خَلقٌ كَثير عَن الأُمَم، وكَيف تَتقَدَّم فِي ميدَان العَمل والإدَارَة، وتُحرز النَّجَاح، وتَصل إلَى القِمَم والحَضَارة، والإنتَاج والإبدَاع؟، وهَذه الأَسئِلَة طَرحهَا فَلَاسِفَة كُثر، عَرباً وعَجماً، ولَكن طَالَمَا نَحنُ فِي عَصر «السَّعودَة»، دَعونا نُسعود الإجَابَة عَن هَذه الأَسئِلَة،

  • التعبير في يوميات التفكير!!

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. التَّفكيرُ وَسيلَةٌ مِن وَسَائِل الإنسَانِ لاكتسَابِ عَيشه، وطَريقة كَلَامه، وكُلّ مَسَائِل حيَاته، ومَا مِن إنسَانٍ إلاَّ وهو يُفكِّر، بطَريقةٍ أَو بأُخرَى، لِذَلك دَعونَا نَتجوَّل فِي عَالَم التَّفكير، مِن خِلال هَذه اليَوميَّات..!

  • حوافز الإقدام.. أقوى من مخاوف الإحجام

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. الخَطَأ وَارد فِي كُلِّ فِعلٍ بَشري، وهُنَاك مَن يُبَالِغ فِي جَعل الخَطَأ شَرطًا للوصُول إلَى الصَّوَاب.. إنَّه يُشبه تَمامًا الطِّفل الذي يَتعلَّم المَشي والخَطو، فيَسقط فِي أُولَى خُطوَاته، ثُمَّ بَعد ذَلك يَتعلَّم مِن كَثرة الأخطَاء، ويَنطَلَق مَشيًا ورَكضًا فِي كُلِّ الأنحَاء..!

  • تحذير النابهين من الجزم واليقين

    أحمد عبد الرحمن العرفج .. فِي العَقليَّة العَربيَّة؛ هُنَاك زَاوية مُظلمة يَجب فَتحها ونَبشها لتَرَى النّور.. ونَظراً لأَهميّة هَذه النُّقطَة، سنُركِّز عَلَى إعطَاء الشَّواهِد والأَدلِّة، لَعلَّها تُوضِّح الصُّورَة، وتُقرِّب الفِكرَة..!

  • وزراء بحاجة إلى «تأهيل» لا يحتمل «التأجيل»

    أحمد عبد الرحمن العرفج .. قَبل سَنوَات طَالبتُ مِن مِنبر هَذه الصَّحيفَة الغَرَّاء؛ بعَمل دَورَات لبَعض الوزرَاء، وتَأهيلهم لتَعلُّم التَّعامُل والتَّخَاطُب مَع وسَائل الإعلَام، وهَذا لَيس عَيباً ولَا أَمراً جَديداً، فكُلّ السَّاسَة في الغَرب والمَسؤولين، يَخضعون لتَدريبات مُكثَّفة وطَويلَة، لكَيفيّة إجَادة هَذه المِهنَة، وأَعنِي بِهَا التَّعامُل مَع وسَائِل الإعلَام..!