أحمد عبد الرحمن العرفج

  • الاختلاف بداية الائتلاف!

    تَقول العَرَب: (شَبيه الشّيء مُنجذبٌ إِليهِ)، وإذَا أَردنَا أَنْ نُزيد مِن الدِّيوَان قَصيدَة سنَقول: (الطّيور عَلَى أَشكَالِهَا تَقَع).. وإذَا تَوغَّلنَا فِي العِلم سنَقول: (كُلُّ إنسَانِ يَبحَث عَمَّا يُلائمه ويُشابهه)..!

  • القراءة اليومية غذاء الكتابة الإبداعية

    مُشكلتنا مَع بَعض الكُتَّاب، وأَغلَب الرَّاغبين فِي الكِتَابَة، أنَّهم لَا يَعطون القِرَاءَة -الحُرَّة والمُتنوِّعة- مِسَاحَة مِن أَوقَاتِهم، فهُم مَشغُولُون بالكِتَابَة، أَكثَر مِن انشِغَالهم بالقِرَاءَة، مَع أن العَكس هو الصَّحيح، وقَد رُوي عَن «العقَّاد أَنَّه يَقول: (إذَا أَردَتُ أن أَكتُب صَفحة، فعَلَيَّ أن أَقرَأ قَبلها 30 صَفحَة)..!

  • كثافة الاقتراحات وشحّ التطبيقات!!

    إذَا جَلسَتَ فِي أَي مَجلِس، تَسْمَع عَشرَات الأَفكَار والاقترَاحَات الخَلاَّقَة والنَّاجِحَة، ولَكن هُنَاك عيب فِي هَذه الاقترَاحَات، وهِي أَنَّها تَسكُن فِي دَائِرَة التَّنظيرَات والأقوَال، ولَا تَنتَقل إلَى دَائِرة التَّطبيقَات والأفعَال..!

  • ازدراء السقيم خطأ جسيم!!

    هُنَاك مَقولاتٌ يَجبُ وَضعهَا عَلى المَحكِّ، وفَحصهَا بالمَنطقِ والعَقلِ، للتَّأكُّد مِن صحَّتِهَا وسَلامةِ مَعنَاهَا، ومِن هَذه المَقولاتِ عِبَارة: «الجِسمُ السَّليمُ فِي العَقلِ السَّليمِ»، أَو «العَقلُ السَّليمِ فِي الجِسمِ السَّليمِ»..!

  • جودة الكتابات تكمن في أربع مهارات

    دَائِمًا نَسمع البَعض يَقول: «فُلانٌ مُبدع»، ولَكن هَل سَألنا أَنفسنَا: مَا هِي المَهَارَات التي يَجب عَلى الإنسَان أَنْ يَتعلَّمها، ليَكونَ مُبدعًا فِي حَقله..؟!

  • لا إقرار ولا تسليم بحتمية التعليم

    يُعوِّلُ النَّاسُ كَثيرًا عَلَى الشَّهَادَاتِ، ويَتسَابقُونَ عَليهَا، وأَصبَحنَا الآنَ نَرَى مَارَاثونًا قَويًّا؛ نَحوَ حِيَازةِ حَرفِ الدَّالِ، وقَد لَا نَضعُ اللَّومَ كُلَّهُ عَلَى المُجتَمعِ، بَلْ أَيضًا عَلَى المُؤسَّسَاتِ، التي حَوَّلت العِلْمَ إلَى شَهَادَاتٍ، يَتطَاولُ بِهَا النَّاسُ عَلَى بَعضِهم، كَمَا يَتطَاولُونَ فِي البِنَايَاتِ..!

  • الفردية.. آفة معدية

    العَقليَّةُ العَربيَّةُ -كَمَا ذَكرنَا فِي كِتابةٍ سَابِقَةٍ- لَيسَت عَقليَّةً مُشَابِهَةً للعَقليَّاتِ الأُخرَى، بَل هي تَمتَازُ بخَصَائِصَ ومُميّزاتٍ مُحدَّدةٍ، ولَيس بالضَّرورةِ أَنْ تَكونَ هَذه الخَصَائِصُ والمَزَايَا إيجَابيَّةً، بَل هِي إلَى السَّلبيَّةِ أَقرَب..!

  • أحرجتمونا في المجالس يا «بتوع» المدارس!!

    المَدَارِس أَمَاكن فَسيحَة لتَلقِّي العِلْم والمَعرِفَة، أَو هَكذا يُفتَرَض، وإذَا لَم تَقُم بهَذه المَسؤوليَّة؛ فيَجب تَعديلها أَو إعَادة النَّظَر فِيهَا.. وحَتَّى نَستَكمل الرُّؤيَة فِي هَذه القَضيَّة، دَعونَا نَستَعرض بَعض الشَّواهِد:

  • كلما حلَّت بنا لعنة.. شكَّلنا لها ألف لجنة

    أَتَّصِلُ بصَديقٍ لِي فيَقول: إنَّه أُختِيرَ عُضوًا فِي اللَّجنَةِ الفُلانيَّةِ، ثُمَّ أُقَابِلُ صَديقًا آخَرَ فيَقول: بَارك لِي -أيُّها العَرفَج-، لقَد أَصبحتُ عُضوًا فِي اللَّجنَةِ العِلَّانيَّةِ، ثُمَّ أَسأَلُ عَن صَديقٍ ثَالِثٍ فيُقال لِي: إنَّه لَا يَستَطيعُ أَنْ يَحكَّ رَأسه؛ بسَبَب انشغَالِهِ فِي التَّنقُّلِ مِن لَجنةٍ إلَى لَجنَةٍ..!

  • حكمة الصينيين ضالة المؤمنين

    أُحبُّ مُطَالَعَة وقِرَاءة كُتب الأمثَال، وخَاصَّة أثنَاء التَّنقُّل فِي السَّفر والمَطَارَات، لأنَّ قِرَاءَة مِثل هَذه الكُتب، لَا تَتطلَّب التَّركيز والنَّفَس الطَّويل للقِرَاءَة، كَمَا أَنَّ كُتب الأمثَال هي مُستودَع الشّعوب، ووحدة القِيَاس، التي تُعطيك بدقّة اتّجاه كُلّ أُمَّة، وطَريقة تَفكيرهَا..!

  • الويل لمدمني الهيل !!

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. يَجبُ عَلَى الإنسَانِ الوَاعِي أَنْ يَكونَ مُدرِكًا للقيمَة الغِذَائيَّة لأَيِّ أَطعِمَةٍ يَتنَاولُها، أَو مَشروبَاتٍ يَشربُهَا، لِذَلك دَعونَا نَتنَاصَح ونَتبَادَل الرَّأي، ببَعضِ المَعلومَات التي تُحذِّرُ وتُنبِّهُ مِن تَنَاول هَذَا الطَّعَام، أَو ذَاك المَشروبِ..!

  • تعزيز الفضيلة بتفعيل العقوبات البديلة

    أحمد عبدالرحمن العرفج .. نُشِرَ فِي صَحيفة الحيَاة؛ بتَاريخ 25/11/2016 الخَبَر التَّالي: (لَا يَزَال تَطبيق لَائحة العقُوبَات البَديلَة يُراوح مَكَانه، عَلى رَغم رَفع وزَارة العَدل مَشروع نظَام العقُوبَات البَديلة؛ قَبل أَربَعة أَعوَام، وصدُور مُوَافقة مَجلس الشّورى عَلى تَوصيَة؛ قَدَّمها العُضوَان «عبدالله السعدون، وهدى الحليسي»، طَالَبَا فِيهَا وزَارة العَدْل بسُرعة إقرَار مَشروعهَا)..!