حمود أبو طالب

  • موعدنا 15 فبراير

    حمود أبو طالب .. هل يكون يوم ١٥ فبراير القادم هو اليوم التاريخي الذي يمكن الاحتفال به كل عام تحت مسمى «يوم الإسكان» بعد تدشين وزارة الإسكان يوم قبل أمس برنامج «سكني»؟

  • شتاء جادة بنسلفانيا

    حمود أبو طالب .. أيام قليلة وسيدخل دونالد ترمب البيت الأبيض بعد فصل درامي غرائبي في تاريخ الانتخابات والسياسة الأمريكية عموما. صحيح إنها أمريكا أم العجائب والغرائب، لكن في ظل السخونة العالية التي يعيشها العالم والتوتر الشديد الذي تشهده مناطق عديدة، والإرهاب الذي لم تعد له ملامح ولا توصيفات ولا تعريف، والحروب الأهلية الطاحنة التي أفرزت ملايين اللاجئين والمشردين،

  • الشورى وصحة المواطن

    حمود أبو طالب .. من الأخبار الجيدة أن يبدأ مجلس الشورى أيامه الأولى في دورته الجديدة بالالتفات إلى جهة صحية مهمة هي المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تشمل تخصصي الرياض، الأقدم والأوسع، ورديفه تخصصي جدة الأحدث عمرا والأقل سعة.

  • هل ينقرض المعلمون لدينا؟

    حمود أبو طالب .. الحديث عن شؤون وشجون التعليم مبرر ومطلوب في كل الأوقات، فكيف عندما تعتريه كثير من المشكلات وتتراكم على كاهله أثقال الأزمات والمعضلات، كتعليمنا الذي تحول إلى حقل للتجارب المتوالية المتسرعة التي تأخذه من اتجاه إلى أقصى الاتجاه المضاد، ومن تجربة إلى أخرى مغايرة تماما، وكلها تهتم بالشكليات والمسميات والإكسسوارات، دون الوصول إلى عمق المشكلات واستئصالها من جذورها.

  • يا بناتنا.. لا جديد

    حمود أبو طالب .. تقول «عكاظ» يوم أمس أن وزير التعليم (حسم) سيناريو ملف الرياضة المدرسية للبنات مؤكدا عدم وجود جديد في هذا الموضوع. لاحظوا أن الخبر استخدم مفردة (حسَم)، ما قد يعني أن السيناريو انتهى فعلا وأن المسلسل الكلامي الطويل بخصوص هذا الموضوع قد وصل حلقته الأخيرة، وانتهى كل شيء.

  • أوركسترا التنمية الوطنية

    حمود أبو طالب .. من أخطائنا البارزة والمستمرة أننا نتعامل مع أي مشكلة من زاوية ضيقة ورؤية محدودة تركز على الجهة ذات العلاقة أو المسؤولية المباشرة عن المشكلة بحكم اختصاصها، لكننا ننسى أو نتناسى أو لا نريد أن نستوعب أنه لا توجد مشكلة كبيرة ومزمنة يمكن لجهة واحدة حلها دون دعم ومشاركة جهات أخرى، إما بالتخطيط أو توفير الأطر القانونية والإدارية والرقابية وغيرها من أشكال المشاركة والدعم،

  • ممنوع دخول الصحفيين!!

    حمود أبو طالب .. إذا كان الخبر الذي نشرته صحيفة المدينة الأربعاء الماضي دقيقا بكل تفاصيله فإن وزير الخدمة المدنية خالد العرج يكون قد فتح جبهة جديدة للتوتر بينه وبين المجتمع بعد تصريحه المثير عن الموظف السعودي أبو ساعة عمل، لكن هذه المرة مع فئة هو يحتاجها أكثر من حاجتها له، لأنها الحلقة التي تربطه بالمجتمع وتستطيع تشكيل الرأي العام تجاهه وتجاه وزارته بحسب طبيعة تعامله معها.

  • وما زالوا يدهنون

    حمود أبو طالب .. أتمنى أن يكون معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة متابعاً لما تنشره الصحف عن العمليات التجميلية الشكلية التي تتم في بعض مستشفيات منطقة الباحة استعدادا لزيارته المرتقبة. وبما هو معروف عنه من حزم وانحياز للمواطن أتمنى أن يكون قد اتخذ قراراً تكتيكيا سريا يفاجئ به القائمين على أعمال الترميم والترقيع والدهانات لمبان شاحبة في جوهر مسؤولياتها وواجباتها كمرافق تقدم خدمة صحية للمواطن، وهذا ليس اتهاما شخصيا مجانيا وإنما ما يقوله ويؤكده الناس هناك.

  • شعب سكر زيادة

    حمود أبو طالب .. بمناسبة اليوم العالمي للسكري عممت وزارة الصحة رسالة للشعب السعودي تفيد بأن واحداً من كل أربعة أشخاص إما مصاب أو في مرحلة ما قبل السكري، ونصحت بممارسة الرياضة ٥٠ دقيقة لثلاثة أيام في الأسبوع لتحفيض احتمال الإصابة بالمرض. الصحف نشرت هذه المعلومة يوم أمس مع تأكيد المتخصصين بأن نسبة الإصابة بلغت ١٧٪‏ من سكان المملكة. وبالتأكيد ستمر مناسبة اليوم العالمي على طريقتنا الخاصة، تصريحات وندوات مغلقة تنتهي بنهاية اليوم وينتهي معها كل شيء، وكأننا لسنا إزاء كارثة صحية تزداد سوءا مع الوقت.

  • الغول والعنقاء والبنية الأساسية

    حمود أبو طالب .. يشعر الإنسان بالغبن والحزن وهو يشاهد مدنا، ليس في الدول الغربية، وإنما في دول عربية لا مقارنة بين إمكاناتها المالية وإمكانات المملكة، ورغم ذلك تتوافر فيها كل عناصر البنية التحتية أو البنية الأساسية منذ زمن طويل وبشكل جيد، بحيث لا ترى أو تسمع عن أزمات كبرى مستمرة أو موسمية ثابتة كالتي نعاني منها.

  • فاجعة جدة وشقة الإسكندرية

    حمود أبو طالب .. نحترم القضاء وأحكامه ونقدر كوادره ونثمن ما حدث في بعض إجراءاته من تطور ملموس، إلا أن ذلك لا يمنعنا أحيانا من استغراب الوقت الطويل جدا للبت في بعض القضايا الهامة، وأيضا طبيعة بعض الأحكام فيها، خصوصا عندما تكون قضايا مجتمع ورأي عام كفاجعة سيول جدة.

  • غسّالات الشورى

    حمود أبو طالب .. ربما يكون وكلاء غسالات الملابس أمامية التحميل قد حصلوا على دعاية مجانية كبيرة من عضو مجلس الشورى الذي أوصى باستخدامها بدلا من غسالات الملابس التي تزود بالماء من أعلى لأن الأخيرة أكثر استنزافا وهدرا للماء، وقد تكون سببا في حدوث مشكلة مائية مستقبلية. ولم يفت على عضو الشورى إرشادنا إلى نوع خاص من دشوش الاستحمام المرشدة التي لا تشعر مستخدمها بنقص المياه، وكذلك تركيب أكياس بلاستيكية تسمى أكياس إزاحة في صناديق الطرد القديمة من شأنها توفير مياه السيفونات.