عبد الباري عطوان

  • مكسب عسكري ومعنوي كبير للجيش السوري..

    عبد الباري عطوان .. نجاح الجيش السوري في استعادة مدينة تدمر الأثرية من تنظيم “الدولة الإسلامية”، بغطاء جوي روسي، يشكل إنجازا كبيرا، عسكريا وسياسيا، علاوة على كونه دعما معنويا كانت القيادة السورية في حاجة إليه.

  • تركيا تتراجع بعد أقل من أسبوع عن اتهاماتها لإيران بالطائفية..

    عبد الباري عطوان .. كنا من بين القلة من السياسيين والكتاب الذين استهجنوا التصريحات الهجومية التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، واتهم فيها إيران بالعمل على تقسيم سورية والعراق وتشييعهما،

  • الجبير يعود إلى التهديد.. وقرع طبول الحرب في سورية..

    عبد الباري عطوان .. نسف السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي مؤتمر جنيف الرابع، الذي من المنتظر أن يبدأ جلساته بعد يومين للتوصل إلى حل سياسي في سورية، قبل أن ينعقد بالتصريحات التي أدلى بها اإى صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية يوم أمس، وأكد فيها على مجموعة من النقاط لا بد من التوقف عندها قبل إجراء أي قراءة أو تحليل لمضمونها:

  • شعارات “الموت لإسرائيل” على صواريخ إيران أحد أسباب التحشيد ضدها..

    عبد الباري عطوان .. بعد انهيار “الاتحاد السوفيتي” في الثمانينات من القرن الماضي، خرج جوزيف لوند أمين عام حلف الناتو في حينها بمقولة من الصعب علينا نسيانها لوقعها الصادم، مفادها أن الغرب يجب أن يبحث الآن عن “عدو جديد”، وأنه يعتقد أن الجماعات الإسلامية المتشددة يمكن أن تحل محل الاتحاد السوفيتي في هذا الميدان.

  • ترامب يتجاوز كل خطوط الوقاحة والابتزاز عندما يطالب دول الخليج بتمويل “مناطق آمنة”..

    عبد الباري عطوان .. تجاوز دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد كل خطوط الوقاحة الحمراء، عندما أدلى بتصريح مساء السبت أكد فيه أنه “يريد إنشاء “مناطق آمنة” في سورية وغيرها للاجئين وأن تتحمل دول الخليج التكاليف كاملة”، ونسب إليه أيضا قوله “وماذا عندكم غير المال”.

  • التحالف “السني” الإسرائيلي الجديد الذي يريد ترامب ونتنياهو إقامته أكثر خطورة من القنبلة النووية الإيرانية

    من يتابع التصريحات المتلاحقة التي تصدر هذه الأيام عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس حول “الخطر الإيراني” الذي يهدد أمريكا وحلفاءها في المنطقة، يعتقد أن الحرب باتت وشيكة جدا، وأن صواريخها المجهزة برؤوس ذرية، جاهزة للانطلاق لضرب أهداف في المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

  • سيناريو أمريكي تصعيدي جديد في سورية

    عبد الباري عطوان .. إذا أردنا أن نتعرف على النتائج الأولية لجولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي شملت ثلاث دول خليجية (البحرين السعودية قطر) فما علينا غير قراءة تصريحات السيد سالم المسلط، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ومقرها الرياض، التي تعكس موقفا “صقوريا” تجاه الجولة الرابعة من مؤتمر جنيف، مما يعني إحياء المثلث السعودي التركي القطري من جديد، والابتعاد تدريجيا عن الموقف الروسي.

  • ترامب يتبنى مواقف نتنياهو.. والخطر الأكبر هو تأسيس محور عربي إسرائيلي لمواجهة إيران

    عبد الباري عطوان .. تابعنا المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ختام زيارة الأخير الرسمية لواشنطن، وشعرنا ليس فقط بالتطابق الكامل في وجهتي نظر الطرفين حول قضايا منطقة الشرق الأوسط، وإنما أيضا بأنه كان من الصعب علينا التفريق بين لغتيهما وأفكارهما، وكأن نتنياهو كان يجيب على الأسئلة الموجهة إليه وإلى مضيفه في الوقت نفسه.

  • هل هو خلاف بين هادي والإمارات.. أم بين الأخيرة والسعودية؟

    عبد الباري عطوان .. الأخبار المتعلقة بتطورات الأوضاع في اليمن بعد عامين من انطلاق “عاصفة الحزم” تبدو شحيحة بسبب تكتم وسائل إعلام دول “العاصفة” على هذه التطورات، خاصة إذا كانت لا تصب في مصلحتها، وتعكس تقدما للطرف الآخر، أي التحالف “الحوثي الصالحي”.

  • عندما يتحول ترامب وقرارته إلى “مسخرة” أمام القضاء الأمريكي

    عبد الباري عطوان .. تحول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مسخرة داخل بلاده والعالم بأسره في أيامه العشرة الأولى في السلطة، فقد خسر هيبته، مثلما أصاب هيبة بلاده في مقتل، وهو الذي قال إنه سيعيد إليها عظمتها، عندما بدأ يتراجع عن قراراته الخاصة بمنع المسلمين، الواحدة تلو الأخرى، وبطرق مهينة، مرغما، بقوة القانون.

  • ترامب سيعيد إحياء محور “الاعتدال العربي” على أرضية تضخيم الخطر الإيراني..

    عبد الباري عطوان .. من يتابع الاتصالات التي يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الأيام مع قادة في منطقة “الشرق الأوسط” والعالم، يخرج بانطباع بأنه سيجعل من إيران والصين على قمة قائمة أعدائه، وإعادة إحياء “حلف الاعتدال” العربي الذي بلغ ذروة قوته في عهد الرئيس الأمريكي الجمهوري جورج بوش الابن

  • تأييد السعودية والإمارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم..

    عبد الباري عطوان .. لم نكن نتوقع أن تحظى قرارات دونالد ترامب العنصرية بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة بالتأييد والمساندة من دولتين عربيتين هما المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت تعم المظاهرات الاحتجاجية الولايات المتحدة، ومعظم الدولة الأوروبية، ويتحدى مشرعون وولايات أمريكية هذه القرارات، ويستقيل 90 موظفا في وزارة الخارجية الأمريكية احتجاجا وغضبا.