سالم بن أحمد سحاب

  • غسل الأموال: متى يتوقف المسلسل؟

    عجبت من عنوان لافت لصحيفة الحياة (21 مايو) يقول: (عمليات مشبوهة بــ 36 مليار ريال تورط فيها رجال أعمال سعوديون ومقيمون). إنها جرائم من الوزن الثقيل جداً تهون أمامها معظم الجرائم الأخرى الواضحة للعيان،

  • الطاقة الشمسية: مشروع اللغز العصي!!

    طبعًا لا يزال اللغز المحير قائمًا، ولا جواب له، لأن الذي يملك الإجابة قد أغمض عينيه مسترخيًا في حين (يسهر القوم جرّاها ويختصم). في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إدارة صغيرة اسمها (مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتحدة)، وفي الوقت نفسه يتبع للوزير كيان كبير اسمه (مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والطاقة المتحدة) يرأسه وزير سابق، وعلى مرتبة وزير حاليًا، وله نائب على مرتبة وزير أيضًا.

  • هذه المراكز غير!!

    الفئات المجتمعية المستضعفة هي الأشد حاجة إلى الرعاية والعناية، ومجرد الزعم بأننا نفعل ذلك لا يغير من حقائق الميدان الفعلية. والذي يطلع على الخبر الذي نشرته الحياة يوم 18 مايو بعنوان: (التعنيف مستمر في تأهيل الدمام، و3 جهات تحقق في حوادث الوفاة) يشعر بقشعريرة مؤلمة للمدى الذي وصلت إليه بعض هذه المراكز المعنية برعاية فئات مستضعفة، وهي عن الرعاية في وادٍ بعيد.

  • جمعية حفظ النعمة: دعمها مستحق؟

    جمعية حفظ النعمة الخيرية نجم جديد يتلالأ في سماء العمل الخيري بأطيافه الواسعة وخيره العميق الراسخ في الأرض، الذي يمكث فيها الدهر كله حتى قيام الساعة، فإطعام الجائع إحياء للنفس، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً.

  • رمضان المبارك: هو الضيف أم نحن الضيوف!!

    رمضان يشرفنا من جديد زائرا كريما مثقل بهدايا الخير ومِنَح السماء وبركات اللحظات والساعات.. هذا الضيف، وأما المضيفون فعلى درجات وأنواع ومشارب، كل له رؤيته، وكل له طريقته في استقبال الضيف، الذي حلّ لأيامٍ معدودات، وسيرحل بعد أيام معدودات.

  • المباني المغشوشة: بين سرعة الترخيص وسوء التنفيذ!

    أعلن معالي وزير الشؤون البلديَّة والقرويَّة قبل أسابيع قليلة، أنَّ وزارته الموقَّرة تسعى إلى خفض مدة إصدار رخص البناء إلى 10 أيام فقط، بدلاً من 3 أشهر، الذي هو المعدل الحالي على مستوى المملكة (الحياة 10 أبريل).

  • أثمان باهظة لحالات طلاق متزايدة

    كم هادر من القضايا الأسرية المعروضة على المحاكم في المملكة، إذ بلغت نصف مليون حالة العام الهجري الماضي، حسب تصريح الأستاذ خالد الفاخري أمين عام الجمعيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان في المملكة. وأمَّا حالات الطلاق المسجلة رسميًّا فبلغت 53,604 حالات العام الماضي، منها 16,510 في منطقتي مكة المكرمة والرياض، بنسبة تزيد عن 30% باعتبار أنهما يضمان قرابة 50% من عدد سكان المملكة.

  • تطبيقات متشابهة وأموال مهدرة!!

    ذُكر مؤخَّرًا أنَّ وزارة الشؤون البلديَّة والقرويَّة قد أوقفت جميعَ أنواع التطوير المنفرد والمستقل للخدمات الإلكترونيَّة، والتطبيقات الحاليَّة والجديدة في 16 أمانة (بعد أن تمَّ رصد ارتفاعات «غير مبرَّرة» لتكاليف تطوير هذه الأنظمة والتطبيقات).

  • التخصصات المهنية: المبالغة في التقديرات!

    ذكرت المدينة (9 مايو) أنَّ معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعوديَّة للتخصُّصات الصحيَّة، قد شهد حفل تخريج أكثر من 1400 طبيب، وصيدلي، وممرض، ممَّن حصلوا على شهادة الاختصاص السعوديَّة. وهي بحسب الدكتور أيمن أسعد عبده (أمين عام الهيئة) أكبر دفعة تتخرَّج من البرنامج، والذي يقدِّم الشهادة في 97 تخصُّصًا صحيًّا عامًّا وفرعيًّا.

  • قولبة البشر: فيها خير وفيها شر!

    في عالم المال والأعمال، ليس ثمَّة نموذج كامل (لا يخر منه الماء أبدًا)، بل هي من السنن الثابتة تغيّر الأحوال وتبدّل الزمان، وما صلح لزمن، قد لا يصلح لزمن آخر!! وإدارة الناقلات الجويَّة مهمَّة صعبة، إذ هي تعتمد على تصاميم نماذج مقولبة غالبًا للإدارة.

  • شركة الكهرباء: تحفر ولا تحسن!!

    بالنسبة لي شخصيًّا الشركةُ السعوديَّةُ للكهرباء لغزٌ محيِّرٌ، وعلامةُ استعجابٍ كبيرة! لماذا؟ لأنَّها من أكثر الشركات نفعًا للنَّاس، لكنَّها في الوقت نفسه من أكثرها إضرارًا ببيئة النَّاس! كيف؟ هي تحفرُ لتُقدِّم الخدمة الأهم في حياة الإنسان،

  • متى نكون منتجين!!

    هل يمكن لأي دولة كانت أن تتحول من دولة تعتمد كلياً على منتج وحيد إلى دولة تنتج أشياء أخرى ذات أهمية، لتلبي أولاً احتياجات مجتمعها ثم المجتمعات والدول الأخرى بدءاً بجيرانها الإقليميين!